اليونان - تتحضر اليونان لاستفتاء من شأنه أن يحدد مستقبلها الاقتصادي، اليوم الأحد 5 تموز / يوليو ، في وقت أظهرت استطلاعات الرأي تقاربا بين مؤيدي ورافضي برنامج المساعدة الذي اقترحته الجهات الدائنة وترفضه الحكومة اليونانية. ولقي رئيس الحكومة اليونانية أليكسيس تسيبراس ترحيبا شديدا خلال تجمع لأنصاره في وقت متأخر الجمعة في أثينا، حيث دعا إلى التصويت بـ"لا" في الاستفتاء، لدعم موقفه خلال المحادثات مع الجهات الدائنة (الاتحاد الأوروبي والبنك المركزي الأوروبي وصندوق النقد الدولي). وكشفت استطلاعات جديدة للرأي تقاربا بين مؤيدي برنامج المساعدة والرافضين له، حيث بدا من الصعب توقع ما ستؤول إليه نتيجة الاستفتاء. وحذر قادة الاتحاد الأوروبي أن التصويت بـ"لا" في الاستفتاء سيعرض وجود اليونان في منطقة اليورو للخطر. ويشهد الاقتصاد اليوناني تباطؤا منذ إغلاق المصارف الجمعة وفرض رقابة على حركة الرساميل. وزير المالية اليوناني ينفي الشائعات حول المصارف ونفى وزير المالية يانيس فاروفاكيس، مدعوما ببيان من وزارته، مساء أمس السبت 4 تموز / يوليو على حسابه على موقع تويتر "الإشاعة المغرضة" التي وردت في مقال في "فاينانشال تايمز" حول وضع المصارف اليونانية لخطط تنص على اقتطاع 30 في المائة من الودائع التي تزيد عن ثمانية آلاف يورو. واتهم فاروفاكيس السبت دائني بلاده بـ"الإرهاب"، وبأنهم يريدون "إذلال اليونانيين". وتساءل في مقابلة مع صحيفة ال موندو الإسبانية "لماذا أرغمونا على إقفال المصارف؟ لماذا يبثون الخوف بين الناس؟ وعندما يعمدون إلى بث الخوف، هذه الظاهرة تسمى الإرهاب". "/المستقبل/" انتهى ل . م |