واشنطن - حمّلت هيلاري كلينتون، المرشحة المحتملة لخوض انتخابات الرئاسة الأميركية عن الحزب الديمقراطي، الصين، أمس السبت 4 تموز / يوليو، تهمة سرقة أسرار تجارية و"كميات هائلة من المعلومات الحكومية". وخلال تجمع انتخابي في ولاية نيو هامبشير قالت كلينتون "إنهم يحاولون اختراق أي شيء غير متحرك في أميركا. يسرقون أسرارا تجارية.. من متعاقدين مع وزارة الدفاع.. يستولون على كميات هائلة من المعلومات الحكومية.. كل هذا من أجل السعي لتحقيق تفوق". ولفتت كلينتون إلى أنها تريد نهضة سلمية للصين. وأضافت كلينتون، التي تولت وزارة الخارجية بين 2009 و2013 "لكن علينا أيضا أن نحذر بشدة.. الجيش الصيني ينمو بسرعة كبيرة ويشيد منشآت عسكرية تمثل مرة أخرى تهديدا لدول تربطنا بها معاهدات كالفلبين، لأنهم يبنون على أراض متنازع عليها". الخارجية الأميركية تنشر رسائل كلينتون وكانت قد نشرت وزارة الخارجية الأميركية، الأربعاء الماضي عبر الإنترنت، حوالى ألفي رسالة إلكترونية أرسلتها أو تلقتها وزيرة الخارجية الأميركية السابقة هيلاري كلينتون عام 2009، وفقا لأمر قضائي. وتعود الرسائل الـ1925، المنقحة من أي معلومة مهمة أو سرية، إلى مارس وديسمبر 2009، أي الأشهر الأولى لتسلم كلينتون مهام وزارة الخارجية. يشار إلى أن رسائل كلينتون تشكل موضوعا لجدل سياسي منذ أن أقرت كلينتون، في مارس، أنها اعتمدت أسلوبا شخصيا وخاصا في توجيه الرسائل خلال مهماتها الرسمية من 2009 إلى 2013. وكانت وزارة الخارجية الأميركية أعلنت عن نيتها نشر جميع الرسائل المتوفرة عبر شبكة الإنترنت بعد تنقيحها كاملة "/المستقبل/" انتهى ل . م |