واشنطن - وجه السناتور الأمريكي جون ماكين انتقاداً لقرار الإدارة الأمريكية سحب كامل القوات المنتشرة في أفغانستان مع نهاية 2016م بناء على رغبة الرئيس باراك أوباما. وأفادت وسائل الإعلام أمس السبت 4 تموز / يوليو بأن الحكومة الأمريكية تأمل في خفض عدد جنودها إلى نحو ثمانية آلاف بحلول نهاية 2015م تمهيدا لانسحاب كامل في الأول من يناير 2017م. و في مؤتمر صحفي في المقر العام لقوات حلف الأطلسي في أفغانستان خلال زيارته لكابول أمس قال ماكين : إن كل شيء يدل على أن إمكانات أمريكية إضافية تبدو ضرورية لمساندة القوات الأفغانية في تصديها لمسلحي لطالبان الذين بدأوا "هجوم الربيع". وشدد السناتور الأمريكي على أن أكبر خطأ ممكن أن ترتكبه الولايات المتحدة هو ربط هذا الانسحاب بجدول زمني محدد مسبقا. وأكد ماكين أن الأمر سيكون مأساة يضاف إليها فتح الباب على مصراعيه أمام طالبان الأفغانية التي قد تتمكن عندها من تحقيق انتصارات في أفغانستان. محادثات بين ماكين والرئيس الأفغاني وكان السناتور الأمريكي جون ماكين الذي تزامنت زيارته مع إحياء العيد الوطني الأمريكي، قد التقى جنودا أمريكيين منتشرين في كابول، إضافة إلى إجرائه محادثات مع الرئيس الأفغاني أشرف غني الذي أعرب عن شكره للدعم المتواصل الذي تؤمنه واشنطن. الجدير ذكره أن حلف شمال الأطلسي، ومنذ انتهاء مهمته القتالية في ديسمبر 2014، أبقى على 12 ألفا و500 جندي في أفغانستان بينهم 10 آلاف أمريكي يتولون خصوصا تدريب نظرائهم الأفغان. "/المستقبل/" انتهى ل . م |