واشنطن - أدرجت الولايات المتحدة الأمريكية في خطوة مفاجئة ، الصين على قوائم التهديدات المحتملة للأمن، وذلك برفقة عدد من الدول والتنظيمات الإرهابية.

وبحسب صحيفة "تشينا ديلي" الصينية، فإن التقرير الذي أعلنه مارتن ديمبسي رئيس هيئة الأركان الأمريكية المشتركة، تضمن عددا من الدول، مثل روسيا والصين وكوريا الشمالية وإيران، إضافة إلى "داعش"، التنظيم الإرهابي الأشهر في الآونة الأخيرة.

وأوضح التقرير أن تلك الكيانات تنتهك القوانين والأعراف بشكل أو بآخر، ما يستدعي إدراجها على قوائم التهديدات المحتملة لواشنطن.

وشهدت القائمة الظهور الأول للصين، ما يمكن اعتباره تطورًا ملحوظًا في العلاقات الثنائية بين البلدين، غير أن باقي الكيانات لم تكن هذه المرة هي الأولى لهم.

العلاقات الأميركية الصينية

العلاقات الأمريكية الصينية China–United States relations وهو مصطلح يشير إلى العلاقات الدولية بين دولتي الولايات المتحدة و جمهورية الصين الشعبية , ووصف علماء السياسة و الإقتصاد إن العلاقات مابين الولايات المتحدة و الصين هي الأهم في القرن 21 وعلى الرغم من أن علاقة البلدين أنها شراكة إستراتيجية وهناك باحثين يرون أنهما سيكونان خصمين أو عدوين مستقبليين

حتى 2014 الولايات المتحدة تمتلك أكبر إقتصاد في العالم والصين هي الإقتصاد الثاني ويرى البنك الدولي أن الصين ستصبح الإقتصاد الأضخم في العالم ما بين سنتي 2020 و 2030.

عُرف تاريخ العلاقات بين البلدين تعاون خلال فترة الحرب العالمية الثانية , لكن أثناء الحرب الباردة بعد مجئ ماو تسي تونغ إلى السلطة وتحويله الصين إلى بلد شيوعي تغيرت العلاقات بين البلدين, حيث حاربت حاربت الصين الولايات المتحدة في الحرب الكورية وفي حرب فيتنام وأصبحت الصين ثاني أخطر عدو للولايات المتحدة بعد الإتحاد السوفييتي , لكن بعد الإصلاح الإقتصادي الصيني إنفتحت العلاقات بين البلدين ووقع البلدين إتفاقية خفض الأسلحة النووية وإتفاقيات مكافحة الإرهاب. "/المستقبل/" انتهى ل . م