واشنطن - قال مدير وكالة الأمن القومي الأمريكي السابق إدوارد سنودن، المقيم في روسيا حاليا، لموقع ويكيلكس، عن تجسس الولايات المتحدة على رئيسة البرازيل، ديلما روسيف، وعدد من وزرائها وسفرائها، وحتى الطائرة الرئاسية التي تستقلها، وفقًا لوكالة الأنباء الفرنسية.

ووفقاً لصحيفة " ليبراسيون" الفرنسية، فإن الولايات المتحدة كانت تراقب رئيسة البرازيل عبر الأقمار الصناعية ووزراء الاقتصاد والشؤون الخارجية ورئيس البنك المركزي البرازيلي، ورئيس أركان الجيش، فضلا عن مراقبة سفراء فرنسا وألمانيا، وأيضا الولايات المتحدة وجنيف في البرازيل خلال 2010 وحتى 2014.

وأضاف سنودن، أن قائمة الأهداف البرازيلية التي وضعتها الولايات المتحدة تحتوى على 29 اسما، مشيرًا إلى أن بعد كشف هذه الفضائح ألغت السيدة روسيف رحلة رسمية لها للولايات المتحدة أواخر يونيو المنقضي.

وأوضح سنودن أن السيدة روسيف كانت تبحث جذب الاستثمارات الأمريكية للبرازيل، ما دفع الولايات المتحدة لمراقبتها لضمان طريقة إعطاء الشركات البرازيلية فوائد للمستثمرين الأمريكان.

واشنطن تتجسس على المانيا والأخيرة تطرد مسؤول أميركي

وفي العام الماضي , أمرت الحكومة الألمانية بطرد مسؤول وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية في برلين ردا على حالتي تجسس مزعومتين من جانب الولايات المتحدة.

وقيل إن المسؤول تصرف كأنه عميل للاستخبارات الأمريكية في السفارة، بحسب ما قالت التقارير، في فضيحة أثارت غضب السياسيين الألمان.

وكان مسؤول بالاستخبارات الألمانية - يبلغ من العمر 31 عاما - قد قبض عليه الأسبوع الماضي للاشتباه بانخراطه في التجسس.

وقالت تقارير إن تحقيقا بدأ مع جندي ألماني "/المستقبل/" انتهى ل . م