الصين - توعدت تركيا، أمس الجمعة 3 تموز / يوليو ، بأن تبقي أبوابها مفتوحة أمام المهاجرين من أقلية الأويغور المسلمة، الذين يهربون من الاضطهاد في الصين، في موقف من المتوقع أن يفاقم خلاف أنقرة مع بكين بشأن معاملة الصين للأقلية المسلمة التي يتحدث معظم أفرادها التركية. وذكر راديو فري آسيا، ومقره الولايات المتحدة، أن 173 من النساء والأطفال الأويغور وصلوا إسطنبول هذا الأسبوع من تايلاند، حيث كانوا محتجزين لأكثر من عام لدخولهم بشكل غير مشروع. ورفض المتحدث باسم وزارة الخارجية التركية تانجو بيلجيج، التعقيب على التقرير، لكنه قال إن أنقرة ستظل ترحب "بالأشقاء الأويغور"، فيما أرجعه إلى "الروابط الثقافية والتاريخية". مقتل أويغوريين وفي يناير الماضي , قتل أويغوريين اثنين قرب الحدود مع فيتنام، وذلك في الوقت الذي يحاول فيه عدد من أبناء هذه الأقلية المسلمة الهرب مما يتعرضون له في إقليمهم شينجيانغ، بحسب منظمات حقوقية. وبحسب وكالة أنباء الصين الجديدة (شينخوا) فإن الأويغوريين قتلا في إقليم غوانغشي الجنوبي، الذي يبعد آلاف الكيلومترات عن شينجيانغ، وكانا يحملان أسلحة بيضاء حاولا الاعتداء بواسطتها على رجال الشرطة فأرداهما هؤلاء. وأضافت الوكالة أن الشرطة اعتقلت شخصين آخرين، في حين أنها ما زالت تبحث عن خامس في مدينة بينغشيانغ، القريبة من الحدود مع فيتنام. "/المستقبل/" انتهى ل . م |