واشنطن - صرّح المتحدث باسم الخارجية الامريكية جون كيربي قائلاً ان السفير الامريكي لدى المانيا جون ايمرسون قد التقي مع بيتر ألتماير كبير موظفي المستشارة الالمانية انجيلا ميركل وذلك على خلفية ما تردد حول استدعاء السفير الامريكي لتوضيح موقف بلاده بعد المعلومات الجديدة التي نشرها موقع ويكيليكس حول تجسس وكالة الأمن القومي الامريكية على عدة وزراء ألمان.. غير ان المتحدث الامريكي رفض الادلاء باي معلومات حول ما دار خلال الاجتماع. وجاء في تصريحات صحفية لكيربي ان الخارجية الامريكية لا تعلق على اي مزاعم تتعلق بانشطة استخبارية او على صحة وثائق مُسَرًبة. وشدد المسئول الامريكي على ان الولايات المتحدة لاتقوم بانشطة استخبارية في دول اجنبية إلا اذا كان هناك غرض محدد لصالح الامن القومي وهذا ينطبق على المواطنين العاديين وزعماء دول العالم على حد سواء. واكد استمرار علاقات الصداقة البناءة مع المانيا على اساس القيم المشتركة وتاريخ طويل من التعاون لخدمة المصالح المشتركة حول العالم. مما يذكر ان انباء قد ترددت ان وكالة الأمن القومي الأمريكية تجسست ليس فقط على هاتف المستشارة الألمانية انجيلا ميركل النقال بل أيضاً على عدد من الوزراء المانيا : تقارير التجسس تضر بالعلاقات الالمانية الأميركية وكان قد قال المتحدث باسم المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل أمس الخميس 2 يوليو/تموز أن الحكومة الألمانية تتعامل بجدية مع أحدث التقارير بشأن عمليات تجسس أمريكية على وزراء كبار بالحكومة. وجاء في بيان للمتحدث "إن مثل هذه الأحداث المتكررة تسبب توترا في التعاون الاستخباراتي الألماني الأمريكي الحيوي لأمن مواطنينا." وفي وقت سابق، استدعى كبير موظفي ميركل بيتر ألتماير، السفير الأمريكي وطالبه بتفسير وتوضيحات حول هذه التقارير، مشددا على أن القانون الألماني يجب أن يُحترم وأن أي انتهاكات ستكون محل مساءلة. "/المستقبل/" انتهى ل . م |