روسيا - أعلنت وزارة الدفاع الروسية عن أن داعش الذي دعم الغرب قيامه بغية إسقاط نظام بشار الأسد في سوريا، خرج من تحت سيطرة رعاته الغربيين وبدأ بالسعي في تحقيق مصالحه الخاصة. وقال نائب وزير الدفاع الروسي أناتولي أنطونوف، للصحافيين عقب اجتماع وزراء دفاع الدول الأعضاء في منظمة شنغهاي للتعاون في بطرسبورغ قبل يومين الثلاثاء، إن "قيام كيان إرهابي يطلق عليه الدولة الإسلامية في العراق وسوريا يثير قلقاً بالغاً.. وتشكيل التنظيم جاء بدعم مالي وعسكري من دول الغرب وحلفائه، من أجل القضاء على نظام بشار الأسد، لكن الآن يخرج الإرهابيون والمتطرفون من تحت السيطرة وهم يسعون لتحقيق مصالحهم الخاصة". وحذر من أن هذه التطورات الخطيرة في الشرق الأوسط " تهدد دول منظمة شنغهاي بصورة مباشرة"، قائلا: "لم يعد سرا على أحد أن آلاف المتطرفين يكتسبون الخبرة في الشرق الأوسط، وبينهم من وصل من الدول الأعضاء في دول شنغهاي.. ولقد شاهدنا في فرنسا والدنمارك ودول أخرى ما يمكن أن يرتكبه هؤلاء المسلحون بعد عودتهم إلى ديارهم". روسيا تحذر من تنامي داعش في القوقاز وقبل شهرين حذر نائب رئيس وكالة الاستخبارات الروسية، إف إس بي، الجنرال سيرجي سميرنوف، من تنامي نفوذ تنظيم "داعش" الإرهابي، واختراقه المنظمات الإرهابية التي تنشط داخل شمال القوقاز. وأضاف سميرنوف، في تصريحات نقلتها شبكة "فوكس نيوز" الإخبارية الأمريكية، اليوم الجمعة، أن وكالات الاستخبارات تقدر أعداد المواطنين الروس الذين سافروا للانضمام إلى "داعش" في سوريا والعراق بحوالي 1700 شخص. "/المستقبل/" انتهى غ . ش |