المانيا - طالب وزير خارجية ألمانيا فرانك-فالتر شتاينمار بعدم التغاضي عن حقيقة أن روسيا ساهمت في تكوين المنظومة الأوروبية ما بعد الحرب، معرباً عن الرغبة باستعادة العلاقات الطبيعية معها. و في حديث لصحيفة Welt am Zonntag نشرته اليوم قال شتاينمار إن روسيا كانت وما تزال الجار الأهم للاتحاد الأوروبي وألمانيا، ومعها نحدد مستقبل أوروبا. واعتبر شتاينماير التهديدات المتبادلة بين موسكو وواشنطن بتعزيز الترسانات النووية في أوروبا وعند حدودها "انعكاسات قديمة ما تزال حية للحرب الباردة"، إلا أن العالم تغيّر ولم يعد يتألف من دولتين عظميين، ولا منقسما إلى شرق وغرب. وأعرب شتاينماير عن رغبة بلاده في استعادة العلاقات الطبيعية، بل والودية مع موسكو في المستقبل القريب، لكنه اعتبر أن ذلك مرتبط بـ"مدى استعداد روسيا لمساعدة أوكرانيا في تجاوز النزاع". وأضاف:" من الواضح أن ألمانيا لا يجب أن تسمح بعزل روسيا، فهي تبقى الجار الأساسي للاتحاد الأوروبي وجارنا الأساسي، ومعها نحدد مستقبل أوروبا". مجلس النواب الروسي : اوباما فشل في عزل روسيا من جهته , قال اليوم أيضاً رئيس مجلس النواب (الدوما) الروسي سيرغي ناريشكين أن دعوة الرئيس الأمريكي باراك أوباما إلى عزل روسيا على الساحة الدولية قد فشلت، وفي المقابل، تتصاعد في أوروبا الأصوات الداعية إلى وقف حملة العقوبات ضد موسكو. وفي مقابلة مع ناريشكين، تنشرها صحيفة "روسييسكابا غازيتا" اليوم الاثنين 29 يونيو/حزيران، لفت رئيس الدوما الروسي إلى تنامي المعارضة لسياسة التقييدات في الدول الأوروبية على الرغم من تمديد الاتحاد الأوروبي عقوباته المفروضة سابقا ضد موسكو وتبني الجمعية البرلمانية لمجلس أوروبا قرارا "روتينيا" يواصل تقييد نشاطات الوفد الروسي فيها. "/المستقبل/" انتهى غ . ش |