أكد الرئيس الفلسطيني محمود عباس "أننا لن نسمح لأحد أن يسيء إلى حركة فتح أو يمزقها أو يلعب فيها أو يبيعها لأي بلد في العالم"، قائلا: "أنا أحد مؤسسي حركة فتح، ولن أسمح بالإساءة لها، ولن يستطيع أحد تحقيق النصر غير هذه الحركة الموحدة المتماسكة البعيدة عن كل الضغوطات في العالم".
جاء ذلك في كلمة ألقاها أمام أعمال الدورة الثالثة عشرة للمجلس الثوري لحركة فتح '"دورة شهداء اليرموك والثبات الوطني، الحرية للأسير مروان البرغوثي وجميع الأسرى"، بمقر الرئاسة في مدينة رام الله.
وحول ملف المصالحة، شدد الرئيس الفلسطيني على "تصميم القيادة الفلسطينية على تحقيق الوحدة الوطنية، وإنهاء الانقسام الأسود، خاصة في الأوضاع الصعبة التي تمر بها القضية الوطنية".
وعن الفلسطينيين في الشتات، قال: "ليس لنا علاقة بما يجري في سوريا بل بالعكس قلنا الحل الوحيد هو السياسي، ونحن ساهمنا بوضع الأرضية لاتفاق جنيف الأول والثاني وهذا شيء لا نخجل منه، نلتقي مع المعارضة الداخلية والخارجية، ونلتقي مع الحكومة لكن لغتنا واحدة, وهي أنتم مختلفون والشعب يدفع الثمن، وبالتالي عليكم أن تتصالحوا وتنهوا شلال الدم الذي يجري".