مالي - قتل 3 جنود و8 مسلحين في هجوم على بلدة غرب مالي قرب الحدود مع موريتانيا في وقت مبكر أمس السبت 27 حزيران / يونيو ونقلت وسائل الإعلام عن مسؤول كبير بالجيش قوله: إن مصادر في المخابرات العسكرية وروايات أولية لشهود عيان تؤكد أن المهاجمين مقاتلون متطرفون من مجموعة (بيول) ذات الصلة بتنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي. وذكر أحد سكان البلدة أن دوي الرصاص ظل يتردد بعد ساعات من بدء الاشتباكات بين المهاجمين وقوات الأمن التي تصدت لهم، وإن سكان البلدة اختبأوا في منازلهم، ليتجدد القتال مرة أخرى بحلول الظهر واستمر عدة ساعات. توقيع اتفاقية السلام في مالي استضافت مالي الجمعة الماضية حفل توقيع اتفاق سلام بحضور 20 رئيس دولة وحكومة، غير أن قيمته تبقى بروتوكولية، إذ يغيب عنه المتمردون الطوارق الذين يطالبون بمفاوضات إضافية. وإثر توقيعها بالأحرف الأولى على اتفاق السلم والمصالحة في الجزائر بعد شهرين ونصف الشهر من الضغوط، أكدت تنسيقية حركات أزواد أنها لن تشارك في التوقيع النهائي على الاتفاق في باماكو الجمعة. من جهته، اعتبر رئيس بعثة الأمم المتحدة إلى مالي، مونغي حمدي، في بيان أنه بعد توقيع التنسيقية بالأحرف الأولية على الاتفاق فإن "عملية السلام تدخل في مرحلة حاسمة مع التوقيع" النهائي الجمعة. ويشارك في حفل التوقيع المتواجدون حالياً في باماكو، كل من رئيس زيمبابوي، ورئيس الاتحاد الإفريقي حالياً، روبرت موغابي، ورئيس غينيا، ألفا كونديه، فضلاً عن الأمين العام للمنظمة الدولية للفرانكوفونية، ميخائيل جان "/المستقبل/" انتهى غ .ش |