القاهرة – أحمد سليم: دشن شباب ثورة الإنترنت حملة مقاطعة شركات المحمول والإنترنت والتي بدأت عصر اليوم الخميس 25 يونيو 2015، بإغلاق الموبايلات وأجهزة التابلت والكومبيوتر، واللاب توب لمدة 5 ساعات وانتهت في الساعة العاشرة مساء اليوم بتوقيت القاهرة.

وقال الشباب فى بيان لهم "أن هذه هى البداية بعد أن صبرنا كثيرا على استغلال الشركات واستهتارها، وبعد أن منحنا المهندس خالد نجم وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات المصري فرصة بعد الأخرى لينقذنا من جبروت وغرور الشركات التي تحرص على تحقيق أعلى الأرباح من المواطن المصري مقارنة بغيره في كافة دول العالم".

ونشر الشباب مقارنات بين أسعار وسرعات الإنترنت فى عدد من الدول العربية والأجنبية ليظهر الفارق الشاسع بين حقوق المستخدم فى مصر وغيرها، وقال البيان إن الوزير وعد بحل المشكلة وطرح باقات أنترنت بسرعة لا تقل عن 1 ميجا وبسعر يبدأ من 50 جنيها ولكن مر أكثر من 40 يوما على موعد تحقيق الوعد وما زالت الشركات تتلاعب .
وقال الشباب في بيانهم إن المستخدم هو الطرف الأقوى في المعادلة لأنه من يدفع في النهاية ولا بد أن تشعر الشركات بذلك، وأضاف البيان أن هذه هى البداية وهناك خطوات تصعيدية أخري.
خسائر بـ10 ملايين جنيه
 أحد مسؤولي حملة «شباب ثورة الإنترنت» توقع أن "تتخطى خسائر شركات المحمول 10 ملايين جنيه مصري أي حوالي مليون ونصف دولار جراء الدعوة التي أطلقتها الحملة على الفيس بوك لمقاطعة شركات المحمول، اليوم الخميس، عبر غلق التليفونات المحمولة ووقف استخدام الإنترنت لمدة خمس ساعات".
وقال مسؤول الحملة، الذي رفض ذكر اسمه إن "الدعوة لاقت تجاوبًا كبيرًا من المستخدمين في جميع المحافظات وصل إلى نحو 900 ألف مشارك.
وأضاف  أن "الشركات تتابع بشغف مستوى المشاركة في المقاطعة، خاصة في ظل تصدر هاشتاج الحملة لتريند تويتر خلال الأيام الماضية".

وأشار إلى أن "الدعوة للمقاطعة جاءت اعتراضا على مستوى الخدمة وتراجع جودتها وتجاوز أسعارها عن المعدلات المتوسطة في دول مجاورة".

"/المستقبل/" انتهى ا.ع