روسيا - صرّح  وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف قائلاً  إن موسكو وباريس أكدتا على ضرورة الإسراع في البحث عن حلول سياسية للأزمة السورية.

وعقب لقاء 'رباعية النورماندي' التي تضم فرنسا، ألمانيا، روسيا، أوكرانيا، علي مستوي وزراء الخارجية في باريس، قال لافروف  'أولينا في مباحثتنا اهتماما بالوضع في الشرق الأوسط، خصوصا الأزمة في سوريا وما حولها '.

وأضاف وزير الخارجية الروسي 'لقد أكدنا علي ضرورة تسريع الجهود الرامية إلي إيجاد حل سياسي علي أساس بيان 'جنيف ـ1' الصادر في يونيو 2012، والذي يشير إلي أن الأزمة يتعين أن يكون حلها من خلال الجهود التي يبذلها السوريون أنفسهم عبر التوافق المتبادل'.

وفي نفس السياق، أكد لافروف أنه ونظيره الفرنسي لوران فابيوس طالبا بالإسراع في استئناف العملية السياسية لحل النزاع الإسرائيلي الفلسطيني.

لافروف وشكري يبحثان الأزمة السورية

واتصل أمس الثلاثاء 23 حزيران / يونيو وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف بنظيره المصري سامح شكري  تباحثا الوضع في سوريا، وأكد الجانبان أهمية مواصلة الجهود الدبلوماسية السياسة لإيجاد حل للأزمة السورية.

وجاء في بيان صادر عن وزارة الخارجية الروسية يوم الثلاثاء 23 يونيو/حزيران، "جرى تبادل الآراء حول الوضع في الشرق الأوسط مع التركيز على حالة سوريا وحولها. وأكد كلا الجانبين أهمية مواصلة الجهود الدبلوماسية السياسية النشطة بهدف إيجاد حل سياسي للأزمة السورية على أساس التوصل إلى وفاق وطني شامل حول سبل تجاوز الخلافات السياسية الداخلية بشرط احترام سياة هذا البلد ووحدة أراضيه".

كما ناقش لافروف وشكري بعض الجوانب العملية لتطوير التعاون الروسي المصري في السياسة الخارجية.

ولفتت الخارجية الروسية بأن المحادثات الهاتفية بين وزيري البلدين جرت بمبادرة مصرية. "/المستقبل/" انتهى غ . ش