واشنطن - أعلن البيت الأبيض مساء أمس الثلاثاء 23 حزيران/ يونيو أنه لا يستهدف ولن يستهدف مكالمات الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند، وذلك إثر نشر وثائق أميركية سرية مسربة تؤكد ان الاستخبارات الاميركية تنصتت على هولاند وسلفيه نيكولا ساركوزي وجاك شيراك. وجاء في تصريح للمتحدث باسم مجلس الامن القومي الأميركي نيد برايس لوكالة فرانس برس "نحن لا نستهدف ولن نستهدف اتصالات الرئيس هولاند"، من دون أن يأتي على ذكر عمليات تنصت قد تكون حصلت في الماضي. وأضاف: "نحن نعمل بشكل وثيق مع فرنسا على كل المواضيع ذات البعد الدولي والفرنسيون شركاء أساسيون". البيت الأبيض يرفض خبر التنصت على رؤساء فرنسيين وكان البيت الأبيض رفض في وقت سابق تأكيد او نفي ما نشرته وسائل إعلام فرنسية الثلاثاء نقلا عن وثائق سرية أميركية سربها موقع ويكيليكس ومفادها أن الولايات المتحدة تنصتت على آخر ثلاثة رؤساء فرنسيين. وبحسب صحيفة ليبراسيون وموقع ميديابارت فإن التجسس الأميركي استمر من 2006 ولغاية 2012، وذلك استنادا إلى وثائق "سرية للغاية" تتضمن خمسة تقارير لوكالة الامن القومي الاميركي تم اعدادها استنادا الى عمليات اعتراض اتصالات. واضاف المتحدث " بصورة عامة نحن لا ننفذ عمليات مراقبة في الخارج الا اذا كان هناك هدف محدد ومبرر يتعلق بالامن القومي"، مضيفا ان "هذا الامر ينطبق على المواطنين العاديين كما على الزعماء العالميين". "/المستقبل/" انتهى غ . ش |