


![]() |
واشنطن - شهد المجلس القومي للبيت الأبيض تضخما كبيرا في عدد موظفيه،وشدد البيت الأبيض على وجود مراجعة تهدف لتنظيم أداء هذا المجلس. وجاء في بيان للبيت الأبيض نشر مساء الاثنين أنه "من أجل ضمان فريق أكثر كفاءة للأمن القومي، فإن الإدارة تجري مراجعة تهدف لجعل عمل المجلس أكثر انسجاما مع أولويات القضايا الاستراتيجية". ووجه عديدون من داخل وخارج الإدارة الأميركية انتقادات شديدة لمجلس الأمن القومي، بسبب ضعف الفعالية والبطء في اتخاذ وتوجيه القرارات المتعلقة بعدد من قضايا السياسية الخارجية. وذكر : "اتساع دائرة العاملين في مجلس الأمن القومي قد حدث عبر الإدارات المتعاقبة، والأمر لا يتعلق بتقليص أعضاء الفريق في حد ذاته، بقدر إعادة تشكيل حجم العاملين فيه بشكل تدريجي". ويقدر عدد أعضاء مجلس الأمن القومي في البيت الأبيض بنحو 400 موظف، وهو ضعف العدد الذي كان موجودا مع نهاية فترة الرئيس الأميركي السابق جورج دبليو بوش. ويتوقع أن يعاد ترتيب هذا المجلس بشكل هادئ عبر تقليص عدد الاجتماعات وجعلها أكثر نجاعة وزيادة عمليات التواصل بما يفضي إلى بلورة سياسات أكثر فعالية. مجلس الأمن القومي يراجع السياسات الداخلية والخارجية وكان مجلس الأمن القومي الأميركي قد أحدث مباشرة عقب أحداث الحادي عشر من سبتمبر عام 2001، إذ يقوم بمراجعة عدد من السياسات الداخلية والخارجية، في مقدمتها القضايا المتعلقة بالشرق الأوسط. ومع اتساع رقعة الأحداث في المنطقة وعدد البقع الساخنة حول العالم، زاد المجلس عدد المكاتب والموظفين بشكل مطرد، مما أدى بحسب كثير المسؤولين السابقين والحاليين إلى حدوث نوع من التضخم والبيروقراطية في طريقة عملها. "/المستقبل/" انتهى غ . ش |


تصنيفات :
