واشنطن - صرّح وزير الدفاع الأمريكي آشتون كارتر، أمس الأحد 21 حزيران / يونيو ، قائلاً إن الولايات المتحدة وحلفاءها في حلف شمال الأطلسي يستعدون عسكريا لاحتمال أن يستمر خلافهم مع روسيا لما بعد رئيسها فلاديمير بوتين، وتسبب تدخل روسيا في أوكرانيا في وضع مقلق لأعضاء حلف شمال الأطلسي من دول أوروبا الشرقية وأطلق سلسلة من التحركات العسكرية من قبل الحلف بينها تسريع وتيرة عمليات تدريب وإنشاء قوة رد سريع تابعة له. و في مستهل جولة في أوروبا مدتها أسبوع قال كارتر إن الولايات المتحدة كانت تأمل أن تعود روسيا للطريق القويم وأشار لجوانب التعاون الدبلوماسي مع موسكو بينها مباحثات حول البرنامج النووي الإيراني. لكنه ذكر إن التغييرات الحالية في وضع قوات حلف شمال الأطلسي والتي تعني أمورا منها ردع التدخل الروسي تدل على الاستعداد لتوتر طويل الأمد. وأضاف الوزير الأمريكي قبل وصوله إلى برلين "التغييرات التي تحدثت عنها سببها الأساسي توقعات بأن روسيا ربما تتغير تحت قيادة فلاديمير بوتين وربما بعده. وحين سئل إن كان بوتين قد يغير المسار الحالي قال كارتر إنه يأمل ذلك لكنه "ليس متأكدا منه." روسيا تعلن قطع العلاقات العسكرية مع حلف شمال الأطلسي "ناتو" وفي أبريل / نيسان الماضي , أعلن نائب وزير الدفاع الروسي أناتولي أنتونوف عن قطع العلاقات العسكرية بين روسيا وحلف شمال الأطلسي (ناتو). ورداً على سؤال بشأن ما إذا كانت العلاقات مع الناتو قُطعت بشكل كامل أم تبقى بعضها قائمة، وجهته صحيفة "كومسومولسكايا برافدا"، قال أناتولي أنتونوف،: "لم يبق شيء. وليس هذا فقط، بل يُقْدم الأطلسيون على خطوة غير ودية أخرى، حين يتحدثون حول ضرورة تخفيض عدد العاملين بمكتب تمثيل روسيا لدى مقر الحلف.. وسنضطر إلى التخفيض". واشار إلى أنه من بين الخطوات غير الودية تجاه روسيا التي اتخذها ويتخذها حلف شمال الأطلسي، "تكثيف الوجود الأمريكي في دول تجاور روسيا، ونقل السلاح والعتاد العسكري إلى بلدان البلطيق، وتشكيل ما يسمى بقوات الرد السريع في بولندا والتي يُفترض أن يصل حجمها العددي إلى 30 ألف شخص". "/المستقبل/" انتهى غ . ش |