اليابان -قدمت اليابان مساعدات عاجلة بقيمة 5ر3 مليون دولار (432 مليون ين) أمس السبت 20 حزيران / يونيو لدعم المهاجرين الروهينجا النازحين من ميانمار الذين تقطعت بهم السبل في عرض البحر، وذلك في الوقت الذي أثارت محنة الآلاف من "مهاجري القوارب"،انتباه المجتمع الدولي.

وجاء في تصريح لوزير الخارجية الياباني فوميو كيشيدا بثته وكالة أنباء "كيودو" اليابانية - " إنه مراعاة للمهاجرين غير العاديين من النساء والأطفال الذين يحاولون عبور المحيط الهندي، قررت اليابان تقديم مساعدات بقيمة 5ر3 مليون دولار أمريكي من خلال المنظمة الدولية للهجرة ومفوضية شئون اللاجئين".

يشار إلى أن عشرات آلالاف من المهاجرين يحاولون العبور عبر جنوب تايلاند في اتجاه ماليزيا ودول أخرى، هربا من الفقر في بنجلاديش أو العنف المسلط من قبل البوذيين على أقلية الروهينجا المسلمة في ميانمار التي تعتبرها الأمم المتحدة إحدى أكثر الأقليات تعرضا للاضطهاد في العالم.

دول اسيوية تتفق على تكثيف الجهود لمواجهة ازمة مهاجري الروهينغا

وفي الشهر الماضي , وافقت 17 دولة من جنوب شرق اسيا على تكثيف جهود البحث والانقاذ لمساعدة مهاجري اقلية الروهينغا الفارين من ميانمار والذين تقطعت بهم السبل في بحر اندمان وخليج البنغال.

الدول الاسيوية اتفقت على تشكيل فرقة عمل لمكافحة الاتجار بالبشر في ختام اجتماع التئم بالعاصمة التايلاندية .

السكرتير الدائم في وزارة الخارجية التايلاندية نوراشيت سينهاسيني:

“هدفنا بعيد المدى هو عدم نزوح المهاجرين بحيث يمكنهم العيش في سلام والحصول على عمل وحياة افضل، عندها لن يحاولوا الهجرة. إن حكومة ميانمار رحبت بمثل هذا الدعم.”

البحرية الملكية التايلاندية قالت من جانبها إن سفينة حربية مجهزة بمهبطي طائرات ومستشفى ميداني ستشارك في عمليات البحث والانقاذ للمهاجرين.

وكانت ميانمار قد رفضت في وقت سابق اتهامات اممية بشأن مسؤوليتها عن ازمة اقلية الروهينغا المسلمة الذين يعانون التهميش في البلاد ذات الغالبية من البوذيين.

وفي الاسابيع الاخيرة، وصل الاف المهاجرين المنهكين من الجوع والتعب الى تايلاند وماليزيا واندونيسيا بينما لا يزال غيرهم تائهين في قوارب مكتظة في البحر. "/المستقبل/" انتهى غ . ش