واشنطن - صرح الضابط في سلاح الجو الأميركي الجنرال ستيفن ويلسون، أمس الجمعة 19 حزيران / يونيو ، إن جولات القاذفات الروسية الاستطلاعية المتزايدة في السماء، قرب أوروبا، تشكل خطرا على سلامة النقل الجوي التجاري مضيفاً أن القاذفات الروسية لا تتبع المعايير الدولية عندما تحلق قرب بريطانيا، ودول البلطيق والدول الإسكندنافية. وأوضح أن القاذفات الروسية التي اقتربت من المجال الجوي الأوروبي مع تزايد التوتر في العام الماضي، لا تقدم خطط طيران، باستخدام إرسالها أو التواصل مع المراقبين الجويين. ويقول ويلسون إن هذه الممارسات تضع الرحلات الجوية المدنية في خطر، كون كثير من طائرات شركات الطيران التجارية تحلق عبر المجال الجوي المتنازع عليه في أوروبا سلاح الجو الأميركي يراقب مركبة فضاء روسية وفي الشهر الماضي , تابع سلاح الجو الأميركي عن كثب مركبة الشحن الفضائية الروسية، خلال اقترابها من العودة للمجال الجوي الأرضي. وقالت وكالة "ناسا" إن المركبة الفضائية بروغرس، التي انطلقت أوائل الأسبوع الحالي، حاملة إمدادات لمحطة الفضاء الدولية، يتوقع أن تسقط بين 9 و11 مايو. وتدور الكبسولة، وصاروخ المرحلة الأخيرة الذي استخدم لوضعها في المدار، في مدار أدنى من محطة الفضاء الدولية بـ201 كيلومترا. وتقول القوات الجوية إن 44 قطعة من الحطام أيضا تدور في نفس المنطقة. "/المستقبل/" انتهى غ . ش |