واشنطن - ساهم مئات الأشخاص من البيض والسود، مساء الجمعة 19 حزيران / يونيو ، في تجمع تكريما للمواطنين السود التسعة الذين قتلوا داخل كنيسة في تشارسلتون بجنوب شرق الولايات المتحدة. وأقيم التجمع الذي نظمته المدينة في ملعب مغلق في مدرسة تشارلستون. وتواجد خمسون شخصا من أقرباء الضحايا في الصف الأول، ثم نهض كل منهم ليعرف بنفسه. وقوبل عضو مجلس الشيوخ المحلي مارلون كيمبسون بالتصفيق حين ندد باستمرار رفع العلم الأميركي على مبنى برلمان كارولاينا الجنوبية في حين نكست كل الأعلام الأخرى. وعند دخولهم القاعة، تلقى المشاركون في التجمع ورودا قدمها واهب لم يشأ كشف هويته. مطالبة باعدام منفذ هجوم تشارلستون من جهتها , شددت حاكمة ولاية ساوث كارولاينا في الولايات المتحدة نيكي هيلي، أمس الجمعة 19 حزيران/ يونيو على ضرورة الإعدام في حالة إدانة المشتبه به في الهجوم على كنيسة للأميركيين السود بمدينة تشارلستون الذي أوقع قتلى. وفي مقابلة مع شبكة (إن.بي.سي) قالت هيلي: "هذه ولاية تألمت من مقتل تسعة أشخاص أبرياء. قطعا نريده أن يحصل على عقوبة الإعدام". وأضافت أنها تريد محاكمة المشتبه به ديلان روف استنادا إلى التهم التي وجهتها له الولاية لا استنادا إلى اتهامات اتحادية في الهجوم على الكنيسة في تشارلستون "/المستقبل/" انتهى غ . ش
|