آسيا - تخطط الصين واليابان وكوريا الجنوبية لعقد أول قمة ثلاثية بينها منذ 3 سنوات، مما قد يمهد لعقد أول اجتماع مباشر بين زعيمي طوكيو وسول، وفق ما ذكرت تقارير إعلامية يابانية، السبت.

والهدف من هذه المحادثات استئناف التعاون بين أكبر 3 اقتصاديات في شرق آسيا، التي كانت متوقفة منذ عام 2012 بسبب خلافات إقليمية وما تعتبره سول وبكين امتناع اليابان عن مواجهة ماضيها خلال الحرب.

وذكرت  صحيفة نيكي اليابانية إن من المتوقع أن يؤكد وزير الخارجية الكوري الجنوبي يون بيونغ سيه، ونظيره الياباني فوميو كيشيدا، نية الزعماء عقد اجتماع القمة، وسيزور  يون طوكيو لأول مرة منذ أربع سنوات يوم الأحد المقبل، حسب ما أوضحت وكالة رويترز.

وأضافت أن اجتماع القمة يمكن أن يعقد فيما بين سبتمبر ونوفمبر في كوريا الجنوبية، الأمر الذي يوفر مجالا لعقد أول اجتماع ثنائي بين رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي ورئيسة كوريا الجنوبية باك جون هاي منذ توليهما السلطة في 2012 و2013 بالترتيب.

علاقات متوترة بين طوكيو وسيول

يطفو عاد التوتر على سطح العلاقة بين كوريا الشمالية، وكل من نظيرتها الجنوبية ومن خلفها واشنطن واليابان منذ العام الماضي .

ففي أيار الماضي انطلقت الحرب الصواريخ الباليستية بعدما أقدمت كوريا الشمالية على إطلاق تجريبي لصاروخين بالستيين رداً على انعقاد قمة في لاهاي بين طوكيو وسيول وواشنطن. فيما نددت الأخيرة بما أسمته بـ"تصعيد استفزازي ومقلق".

حيث  أطلقت "بيونغ يانغ" الصاروخين اللذين سلكا خطاً بطول 650 كلم قبل أن يسقطا في بحر اليابان. حينها أعلنت وزارة الخارجية الاميركية انها "تتعاون بشكل وثيق مع حلفائها وشركائها، خصوصاً مجلس الامن الدولي لاتخاذ اجراءات مناسبة".

وقالت واشنطن على لسان المتحدثة باسم الخارجية ماري هارف في بيان إننا "نحث كوريا الشمالية على ضبط النفس والامتناع عن القيام بمزيد من الاعمال التهديدية". "/المستقبل/" انتهى غ . ش