روسيا - أعرب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، عن سعادته لانتهاء الأزمة الاقتصادية التي ضربت بلاده، بفعل العقوبات التي وقعها الغرب بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية، على خلفية سيطرته على منطقة القرم في أوكرانيا. و خلال خطابه حول الأوضاع الاقتصادية أوضح بوتين في منتدى بطرسبورج الدولي، أن بلاده تمكنت من ضمان استقرار سعر الصرف دون تقييد حركة رؤوس الأموال، مشيرًا إلى أن حكومته استطاعت السيطرة على التضخم، الأمر الذي بدوره انعكس الاقتصاد الروسي. وقال: "نعم، لقد سيطرنا على التضخم، الذي قفز نتيجة لانخفاض قيمة الروبل، وهذا الاتجاه آخذ في التراجع، بعد ارتفاع كبير في الأسعار، خلال الأشهر الثلاثة الأولى من هذا العام". وتابع أن بلاده ستواجه العقوبات الاقتصادية بمزيد من الانفتاح ولن تلجأ إلى الانكماش، مشيرًا إلى أن موسكو باتت الآن معتادة على مثل هذه الظروف الاقتصادية الصعبة، وتعرف الطريق للتغلب عليها. خطة لمكافحة تداعيات الأزمة الاقتصادية وفي يناير الماضي كشفت وزارة المالية الروسية أن خطة الحكومة الروسية لمواجهة الأزمة وضعت لمدة سنة وتنص على إصلاحات هيكلية جديدة لتجنب إنفاق الاحتياطيات المالية خلال عام أو عامين. وقال وزير المالية الروسي أنطون سيلوانوف إن تأمين كل الموارد اللازمة لتنفيذ خطة مكافحة الأزمة، سيتم من صندوق الاحتياط لمكافحة الأزمة في الحكومة، والذي يبلغ نحو 170 مليار روبل. وكان رئيس الوزراء دميتري مدفيديف أعلن عن خطة مكافحة الأزمة بعد أن خضعت لتعديلات وتشذيب، للرئيس فلاديمير بوتين خلال اجتماع كرس للمسائل الاقتصادية. "/المستقبل/" انتهى غ . ش |