الدانمارك - فشلت برئيسة الوزراء هيله ثورننغ شميت في الانتخابات التي جرت، أمس الخميس 18 حزيران / يونيو حيث أطاح بها الناخبون ، وأعطوا السلطة إلى تحالف للمعارضة من يمين الوسط. وجاء في تصريح لزعيم المعارضة لارس لوكه راسموسن إنه سيحاول أن يشكل حكومة لكن سيتحتم عليه على الأرجح أن يقدم تنازلات كبيرة لضمان تأييد حزب الشعب اليميني الذي حصد أصوات أكبر من التي نالها حزبه الليبرالي. وبعد فرز كل الأصوات حصل تحالف يمين الوسط على90 مقعدا في البرلمان مقابل 85 مقعدا لكتلة يسار الوسط بزعامة ثورننغ شميت التي راهنت خطأ على أن الانتعاش الاقتصادي سيضمن لها إعادة انتخابها. شميت تعترف بهزيمتها وأقرت شميت التي انتخبت عام 2011 لتكون أول امرأة تتولى رئاسة الوزراء بالبلاد بالهزيمة وأعلنت استقالتها من رئاسة الحزب بعد اعلان النتائج. وقال راسموسن لأنصاره في البرلمان "حصلنا الليلة على فرصة ولكنها مجرد فرصة لتولي القيادة في الدنمارك." وأضاف "نأخذ هذا على عاتقنا وآخذ هذا على عاتقي...ما اعرضه اليوم هو أن اضع نفسي على قيادة حكومة." وذكت شميت لأنصارها "لم نفز في الانتخابات وتعرضنا للهزيمة. وتابعت : "الزعامة هي أن تتنحى في الوقت المناسب. وحان هذا الوقت الآن" معلنة استقالتها من زعامة الحزب "/المستقبل/" انتهى غ . ش |