فرنسا - قالت الحكومة الفرنسية، أمس الأربعاء 17 حزيران / يونيو ، أنها ستقيم 10500 مكان إيواء جديد لطالبي اللجوء واللاجئين، وذلك في إطار خطة تهدف إلى التصدي لانعكاسات أزمة المهاجرين في اوروبا على فرنسا.

وذكرت  وزارة الداخلية والسكن، أنه سيتم توفير أربعة آلاف مكان إيواء لطالبي اللجوء بحلول بداية 2016 وخمسة آلاف للأجانب الذين يحصلون على اللجوء و1500 مكان إيواء عاجل للمهاجرين الذين يعيشون في مخيمات عشوائية.

ويشكل ذلك زيادة كبيرة لقدرة الاستقبال للمهاجرين في فرنسا التي تعاني نقصا في هذا المجال ما أدى إلى تزايد المخيمات العشوائية خصوصًا في منطقة كالي (شمال) نقطة العبور إلى بريطانيا وكذلك في باريس.

65 ألف طلب لجوء لفرنسا

وقدم في فرنسا في 2014 حوالي 65 ألف طلب لجوء في حين لم يكن هناك في نهاية العام ذاته سوى 25 ألف مكان في مراكز استقبال طالبي اللجوء و4200 مكان قيد الانجاز.

وبالنسبة للأشخاص الحاصلين على صفة لاجىء كان هناك اقل من ثلاثة آلاف مكان في نهاية 2012، بحسب تقرير برلماني.

وفي غياب أماكن إيواء يبقى العديد من اللاجئين في مراكز استقبال طالبي اللجوء حتى بعد حصولهم على صفة اللاجئ وهو ما يزيد من ازدحام هذه المراكز.

ومنذ بداية العام الحالي سجل مئة الف عبور غير قانوني للحدود الخارجية للاتحاد الاوروبي مقابل 40 ألفا في الفترة ذاتها من 2014، بحسب وكالة فرونتكس الأوروبية المكلفة الحدود الخارجية لفضاء شنغن.

ورغم زيادة عدد المهاجرين فأن فرنسا تبقى بلد عبور أكثر من منها بلد استقرار للمهاجرين من سوريا والقرن الأفريقي (إريتريا والصومال) الذين يرغبون في الاستقرار خصوصا في بريطانيا والدول الاسكندنافية. "/المستقبل/" انتهى غ . ش