


![]() |
واشنطن - أصدر القضاء الأميركي، أمس الثلاثاء 16 حزيران/ يونيو ، حكماً على عسكري سابق تسلل إلى البيت الأبيض في سبتمبر 2014 بالسجن لمدة 17 شهرا بقيت له 8 منها لتمضيتها خلف القضبان، تليها 3 سنوات من الحرية المشروطة. وقالت القاضية الفيدرالية روزماري كوليير مخاطبة عمر غونزاليس (43 عاما) "حظا سعيدا"، مشيرة إلى أنها تريده أن "يستعيد حياته" ولذلك فقد وافقت على نقله إلى كاليفورنيا، حيث يقيم والده لقضاء ما تبقى من عقوبته داخل السجن. وبحسب الحكم فإن المدان سيتلقى أيضا في كاليفورنيا العلاج الطبي للاضطرابات العقلية، التي يعاني منها وكذلك أيضا فترة الحرية المشروطة، التي ستبدأ على الأرجح في نهاية ديسمبر 2015 وتستمر لثلاث سنوات. وخلال الجلسة طلب المدان "الصفح عن أعماله"، مؤكدا أنه لم يكن يريد "إلحاق الأذى بأي شخص" حين تسلل لمقر الرئاسة. كيفية دخوله للبيت الأبيض وكان هذا المقاتل السابق في العراق قفز مساء 19 سبتمبر 2014 فوق السياج الشمالي للبيت الأبيض وركض مسافة 60 مترا في حديقة المقر الرئاسي قبل دخوله من بوابته الرئيسية حيث تم اعتقاله، وكان يحمل في جيبه سكينا قابلا للطي وعثر داخل سيارته على كمية كبيرة من الأسلحة. ورغم أن باراك أوباما وعائلته لم يكونا في البيت الأبيض مساء ذلك اليوم، فقد أثار هذا الحادث جدلا حادا حول الثغرات التي تشوب آليات حماية المقر الرئاسي وأدى إلى فتح تحقيق واستقالة رئيسة جهاز الأمن السري المكلف بأمن الرئيس "/المستقبل/" انتهى غ . ش |


تصنيفات :
