روسيا - قال ديمتري بيسكوف، السكرتير الصحفى للرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أن جهاز الأمن الاتحادي الروسي وأجهزة الاستخبارات الروسية الأخرى تسيطر على الوضع بصفة دائمة, فيما يتعلق بمشاركة مواطنين روس في صفوف تنظيم داعش الإرهابي.

وجاء في تصريح صحفي للسكرتير الروسي ,  أمس الثلاثاء 16 حزيران/ يونيو  تعليقًا على قضايا تجنيد تنظيم داعش للطلاب الروس نقلته وكالة أنباء “تاس” الروسية على أن “تأثير المنظمات الإرهابية وفكر التعصب والتطرف يعد من ضمن اختصاص لجنة مكافحة الإرهاب الوطنية وجهاز الأمن الاتحادي الروسي”.

وذكر إن هذه القضية هي مسألة مهمة جدًا، لأنها عملية خطيرة للغاية حيث تقوم جميع أجهزة الاستخبارات وغيرها من الوكالات بمراقبة هذه القضية عن كثب”.

يذكر أن المجتمع الروسي أصيب بصدمة بعد الكشف عن قصة فارفارا كاراولوفا الطالبة في السنة الثانية بجامعة موسكو الحكومية أبرز الجامعات الروسية, إذ توجهت الشابة البالغة من العمر 19 عاما إلى تركيا دون أن تبلغ والديها بذلك، بغية التسلل إلى سوريا والانضمام إلى مسلحي (داعش).

بوتين يطالب أجهزة الأمن الروسية بكشف الجرائم السياسية

وفي وقت سابق , طالب الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، أجهزة الأمن الروسية إيلاء اهتمام كبير لكشف الجرائم ذات الخلفية السياسية، كاغتيال المعارض الروسي، بوريس نيمتسوف، وشدد بوتين على ضرورة «تخليص روسيا من تكرار المآسي المشابهة مستقبلاً».

وقال بوتين، في اجتماع الهيئة القيادية لوزارة الداخلية الروسية، إنه «يتعين إيلاء أكبر قدر ممكن من الاهتمام للجرائم ذائعة الصيت، بما في ذلك ذات الخلفية السياسية، كما يتعين تخليص روسيا من العار والمأساة مثل التي شهدناها قبل فترة قصيرة في حادث القتل الوحشي لبوريس نيمتسوف في وسط العاصمة». "/المستقبل/" انتهى غ . ش