Facebook Page Twitter Page Instagram Page You Tube Page Email Apple Application Android Application
 
Al Mustagbal Website
أخبار مصورة
الكعبة المشرّفة في صور
أشكال ملفتة للغيوم فوق مدينة صور اللبنانية
الأنوار القطبية تضيء سماء اسكتلندا
كهوف من الجليد في بحيرة بيكال في سيبيريا
شلالات نياجرا
اروع الصور لامواج البحر
الطائرة الشمسية التي ستجول العالم من دون وقود
من سماء لبنان الجنوبية الغيم يرسم في تشرين لوحات سماوية
حين زينت الثلوج جنوب لبنان
Weather Kuwait
2015-06-14 12:32:28
عدد الزوار: 993
 
#الأردن يعلنها حرباً رادعة
 
 

الأردن - ياسر شطناوي: الجرعة العسكرية المتنامية والغير معهودة التي أطلقها مستشار العاهل الأردني ورئيس هئية الأركان المشتركة الجنرال مشعل الزبن تعطي لدى الجميع قناعة بأن الأردن (اليوم أسقط ورقة التوت الاخيرة) وأعلنها على الملأ حرباً لرد وردع أي جهه تحاول العبث بأمن وامآن المملكة .

لا مواربة في كلمات الزبن وهو يصرح بأن جيش مملكته (سيقطع اليد التي تحاول ان تطال البلاد من الذراع)، فما يدور بالمنطقة من صراع ودمار يحتم على دولة بحجم الأردن أن تكون السباقة في إعلان الحرب ،وفي الصفوف الاولى لمواجهة كل المهددات والأخطار.

إستراتيجياً عمان شهدت خلال الأسابيع الماضية مفاوضات على مستويات سياسية عليا مع الولايات المتحدة لتحديث المنظومة الدفاعية على الحدود الشمالية والشرقية للبلاد،وذلك طبقاً لما كان قد صرح به ملك الأردن بضرورة التصدي لكل الجماعات المتطرفة والخوارج.

كما أن عمان خلقت على مدار السنوات الماضية  توليفة إستراتيجية مع حلافائها العرب والاجانب لمجابهة خطر تنظيم داعش في سوريا والعراق ،وذلك يظهر جلياً خلال مشاركة الأردن ب 7 طائرات حربية من طراز f16، ضمن صفوف التحالف الدولي ،إضافة إلى التدريبات العسكرية التي يتلقها سوريين وعراقيين في القواعد العسكرية الأردنية على ايدي مدربيين اجانب.

ما يمكن تحليله أن إعلان الممكلة الحرب (منفرده دون باقي الحلفاء) يعتبر رداً على حال الصمت للمجتمع الدولي والنظام الإقليمي والرسمي العربي لما تواجهه المملكة من مخاطر على الواجهتين بالرغم من إستمرار ضربات التحالف ( العبثية) على معاقل التنظيم لأكثر من شهرين.

أما عسكرياً فمؤسسة القرار الأردنية إتخذت المنحى الميداني بعد الكثير من المحاولات مع النظام السوري وإقناعه بالعودة الى التهدئة وإلى مربع الحوار خلال السنوات الثلاث الماضية ،إضافة إلى ما يدور في الساحة العراقية،وقراءة المستجدات التي تحدث هناك ،وإنهيار منظومة الجيش العراقي.

من هنا ومع هذه المعطيات وجه الجنرال الزبن رسالته( بأن الصبر بدأ ينفذ ولا مجال للمماطله اكثر) ،وهي واحدة من الرسائل اليتيمة التي يطلقها الزبن أمام الإعلام عبر إذاعة القوات المسلحة.

مسألة نفاذ الصبر لم يتبعها توضيح رسمي، لكن يمكن تفسير المقصد منها من خلال ربطها مع المستجدات السياسية والإقليمية ،يمكن القول أن هناك تفكير لدى المؤسسة الأردنية بالإشتباك مع العدو من الخارج (أي إستخدام إستراتيجية الدفاع من العمق) خاصة مع غياب وجود جيوش رسمية للجانيين السوري والعراقي.

على مجالات التأثير فإن تمدد المنظومة الإرهابية وإقترابها من الحدود الأردنية أحدث إختلالات في الجسم الداخلي للمملكة ،ورفعت من المستويات السلبية خاصة الإقتصادية بعد المجازفة في إغلاق المعابر وتكبد المملكة خسائر تقدر بملايين الدولارات،إضافة إلى الأعباء الثقيلة بسبب إستضافة اللاجئين .

 

ففي ظل صعوبة الموقف من جهة، والوضع الجيوسياسي المعقد للأردن من جهة اخرى ،تصعد التحديات الأمنية ،خصوصاً وأن أكبر منظمة إرهابية على مستوى العالم تعلن الخصومة مع الأردنيين وتحاول إختراق حدودهم بشكل يومي تقريباً.

إذا رسالة الزبن جاءت لتدلل على الخلطه السياسية والعسكرية والأمنية التي تدور في ذهن القائد وجيشه، لذا نأمل أن لا نصل إلى نقطة اللاعودة، ونغرق في مستنقع دماء ظلامي لاسمح الله ."

"/المستقبل/" انتهى ع.د

 

المصدر : المستقبل

Addthis Email Twitter Facebook
 

تصنيفات :

 

كلمات و مفاتيح :

 
 
 
 
أخبار ذات صلة
 
Al Mustagbal Website