الكويت- رئيس حكومة اقليم كردستان العراق نيجيرفان بارزاني أعرب عن تطلعه إلى مساهمة أكبر من الجانب الكويتي في الاستثمارات في كردستان، مشيدا بفتح القنصلية العامة لدولة الكويت في اربيل.

موقف بارازني جاء خلال لقائه مع وفد صحافي كويتي زار اربيل ليل الجمعة الماضية.

بارزاني اعتبر ان فتح القنصلية العامة لدولة الكويت في اربيل خطوة مهمة نحو توطيد العلاقات القائمة بين الجانبين، ولزيادة التنسيق والتعاون، متمنيا مساهمة أكبر من الجانب الكويتي في الاستثمارات في إقليم كردستان العراق.

وأعرب بارازني عن تطلعه في ان «يفي المجتمع الدولي بواجباته تجاه اقليم كردستان، لاسيما أن هناك مخاوف من ازدياد عدد اللاجئين والنازحين الى اقليم كردستان، بسبب المعارك في سورية وداخل العراق».

ودعا رئيس حكومة كردستان العراق ايضا الدول العربية الى التحرك في اتجاه تقديم المساعدات الانسانية «اقتداء بدولة الكويت التي قدمت ولاتزال المساعدات السخية للنازحين في العراق وسورية».

لقاء بين الاعلاميين والسندي

والتقى الوفد الصحافي الكويتي وزير التخطيط في حكومة اقليم كردستان العراق علي السندي، بهدف التعرف على الخطط المستقبلية للاقليم في مجال التنمية.

وقال السندي ان لدى الوزارة خطة لتمويل الميزانية العامة، من خلال تخصيص مبالغ للاستثمارات واعطاء الاولوية للمشاريع الضرورية.

 والتقى الوفد كذلك رئيس وزراء اقليم كردستان السابق الدكتور برهم صالح، الذي أمل في زيادة الزيارات من كلا الجانبين مؤكدا ان استقرار المنطقة مرهون بالقضاء على الارهاب وتجفيف منابع التمويل للتنظيم الارهابي، من خلال التنسيق والتعاون المشترك بين جميع الاطراف ومساندة المجتمع الدولي.

الكويت تفتح قنصيلة لها في إقليم كردستان

وسبق وان قدمت دولة الكويت أوراق اعتمادها في 2 يونيو 2015 إلى دائرة العلاقات الخارجية في حكومة إقليم كردستان لافتتاح قنصلية لها في أربيل.

وقدم القنصل العام لدولة الكويت في أربيل عمر الكندري، أوراق اعتماده لرئيس دائرة العلاقات الخارجية في حكومة إقليم كردستان العراق فلاح مصطفى.

وأعرب الكندري، في تصريح صحفي عن أمله في أن "تكون القنصلية الكويتية في أربيل عاملا لمد جسور التعاون مع حكومة الإقليم كردستان من خلال تعزيز العلاقات الاقتصادية والثقافية والتجارية ومحاولة تشجيع المستثمرين من كلا البلدين على تأصيل العلاقة وتطويرها".

"/المستقبل/" انتهى ا.ع