![موقع المستقبل](public/images/logo.png)
![](public/images/search-button.jpg)
![Al Mustagbal Website](public/uploads/ads/210x232/8.jpg)
![]() |
بريطانيا - سحبت بريطانيا عملاء من عمليات حية في "دول معادية" بعد كشف روسيا والصين معلومات سرية للغاية تضمنتها ملفات سربها المتعاقد السابق مع وكالة الأمن القومي الأميركية، إدوارد سنودن وذلك بحسب ما أفادت صحيفة سنداي تايمز وأضافت الصحيفة نقلا عن مسؤولين في مكتب رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون، ووزارة الداخلية وأجهزة الأمن، أن جهاز المخابرات البريطاني (إم.آي 6) الذي يدير العمليات في الخارج ومكلف بتحديد المصالح البريطانية، سحب عملاء من دول معينة. وقالت الصحيفة، إن روسيا والصين تمكنتا من الاطلاع على وثائق مشفرة تحتوي على تفاصيل أساليب سرية للمخابرات يمكن أن تسمح بتحديد الجواسيس البريطانيين والأميركيين. ولكن نقل عن مسؤول في مكتب كاميرون قوله إنه "لا يوجد دليل على تضرر أي شخص"، حسب ما ذكرت وكالة رويترز. يذكر أن الولايات المتحدة تريد محاكمة سنودن بعد تسريبه وثائق سرية وفراره من البلاد ومنحه في نهاية الأمر حق اللجوء في موسكو في 2013. الكونغرس يبحث إصلاح "قانون" كشفه سنودن وفي الشهر الماضي , استأنف البرلمانيون الأميركيون البحث في عملية إصلاح أساليب المراقبة الأميركية مع تبني اللجنة نصا يدخل تعديلا جوهريا على برنامج كشف عنه إدوارد سنودن منذ حوالى عامين. واعتمدت لجنة العدل في مجلس النواب الأميركي، الذي يسيطر عليه الجمهوريون، بغالبية 25 صوتا مقابل صوتين، مشروع إصلاح يعرف في الولايات المتحدة باسم "قانون الحرية" والذي يجب أن يوافق عليه الكونغرس بمجلسيه. ويعدل هذا القرار نصا أساسيا من "قانون باتريوت" (باتريوت اكت)، الذي اعتمد على عجل بعد 11 سبتمبر 2001، وذلك لمنع وكالة الأمن القومي من جمع كم هائل من البيانات الشخصية في الولايات المتحدة (أنشطة الوكالة في الخارج لا تتأثر مباشرة بالتعديل). "/المستقبل/" انتهى غ . ش |
![](public/images/decrease.png)
![](public/images/increase.png)
تصنيفات :
كلمات و مفاتيح :
![Al Mustagbal Website](public/uploads/ads/200x175/6.jpg)