فرنسا - صرح البابا فرنسيس الأول لدى استقباله شباناً فرنسيين، قائلاً إن فرنسا ابنة بِكر خائنة للكنيسة"، ونقل هؤلاء الشبان تصريحاته هذه الجمعة، إلى وكالة "إي ميديا" المختصة في الشؤون الفاتيكانية. واستقبل البابا فرنسيس مساء أمس في دير "القديسة مرتا"، الذي يقيم فيه بالفاتيكان اثنين من التلامذة الفرنسيين، وفرقتي "جلوريوس" و"هوبن" الكاثوليكيتين لموسيقى الروك من ليون. كان تعبير "الابنة البكر للكنيسة" التعبير المكرس في العالم الكاثوليكي فترة طويلة للحديث عن فرنسا. وخلال هذا اللقاء البعيد عن البروتوكول والذي استمر 45 دقيقة، شجع البابا الموسيقيين بالقول: "ثمة أشخاص أحياء لكنهم أموات، يجب أن نوقظهم". وأضاف "يقال إن فرنسا هي الابنة البكر للكنيسة، لكنها ابنة خائنة". ووفق ما ذكر أحد التلميذين إلى "إي ميديا" الذي يدعى إدوار. فقد اعترى حديث البابا بعض الحزن على ما يبدو، وشجعهم على أن "ينقلوا فرح الإنجيل إلى كل مكان يحلون فيه". خلافاً بين فرنسا والفاتيكان وتواجه فرنسا والفاتيكان خلافاً حول اختيار سفير جديد لفرنسا لدى "الكرسي الرسولي". وما زال الديبلوماسي الفرنسي لوران ستيفانيني الكاثوليكي المتدين، والمثلي الذي لا يخفي مثليته والذي اختاره الرئيس فرنسوا هولاند في بداية يناير الماضي، ينتظر منذ ذلك الحين موافقة الفاتيكان على تعيينه. وأكد البابا فرنسيس السبت الماضي، على متن الطائرة التي أعادته من ساراييفو إلى روسيا عزمه زيارة فرنسا. وأعلن في البداية عن الزيارة الراعوية إلى فرنسا في العام الحالي، قبل زيارة البابا إلى المؤسسات الأوروبية في نوفمبر من العام 2014، في ستراسبورج. ثم أرجأ المشروع إلى مستهل العام 2016، بسبب جدول المواعيد المزدحم جداً أواخر 2015. ولم يتحدد اي موعد ويمكن ان يتحدد خلال السنة "/المستقبل/" انتهى غ . ش |