Facebook Page Twitter Page Instagram Page You Tube Page Email Apple Application Android Application
 
Al Mustagbal Website
أخبار مصورة
الكعبة المشرّفة في صور
أشكال ملفتة للغيوم فوق مدينة صور اللبنانية
الأنوار القطبية تضيء سماء اسكتلندا
كهوف من الجليد في بحيرة بيكال في سيبيريا
شلالات نياجرا
اروع الصور لامواج البحر
الطائرة الشمسية التي ستجول العالم من دون وقود
من سماء لبنان الجنوبية الغيم يرسم في تشرين لوحات سماوية
حين زينت الثلوج جنوب لبنان
Weather Kuwait
2015-06-12 11:35:45
عدد الزوار: 906
 
أربعون عاما في المخيم !!!
 
 

الرباط- أحمد برطيع: عندما يتحدث الناس عن المخيم تتسارع صور مخيمات الشرق إلى أفكارنا.. مخيم الزعتري وجنين وغيرها من المخيمات الشهيرة في الشرق الشقيق، انبنت بعد القهر الذي مارسته الدولة العبرية على شعوب المنطقة في الشرق الأوسط، خصوصا فلسطين ولبنان والأردن..

لا أحد يعرف أن هناك مخيما شبيها بمخيمات الشرق، يسمى مخيمات تندوف التي تأوي حوالي مليون مواطن مغربي في خيام منصوبة منذ أربعين عاما وسط رمال الصحراء، تشد أوتادها أركان حرب الجيش الجزائري.

تندوف الخاضعة للسلطة الجزائرية، أصلا مدينة مغربية، تم اقتطاعها خلال الاستعمار الفرنسي الذي رفض ترسيم الحدود بين المغرب والجزائر مخلفا مسمار جحا الذي يدق كلما عم الهدوء العلاقات الثنائية بين الجارين المغرب والجزائر.

في 1975 عندما أجلى الشعب المغربي الاستعمار الإسباني بمسيرته الفريدة التي أطلقها آنذاك المرحوم الملك الحسن الثاني، مسيرة شارك فيها 350 ألف مواطن مغربي من ربوع الوطن، شدوا الرحال إلى الأقاليم الجنوبية لفك الحصار الذي ضربته إسبانيا التي لم تكن تنتوي الرحيل عنها.

لازالت صور الجماهير التي حلت بالصحراء تثير الحماسة في نفوس المشاركين فيها، وفي نفوس الأجيال التي تفتخر بمسيرة امتشق المشاركون فيها مصاحف وقوالب سكر فقط، وعندما أعطى الملك الراحل الإشارة، أزاح السائرون السياج السلكي الوهمي الذي وضعته إسبانيا لتوهم القادمون من كل بقاع الوطن أن المنطقة المسيجة "ملغمة". لكن الشعب قرر أن ينتزع الأسلاك الشائكة والألغام إن وجدت، قبل أن يتبين أن الأمر يتعلق بـ"خدعة حرب" لتثبيط عزيمة الناس.

مباشرة بعد اقتلاع الاستعمار الإسباني من الصحراء حتى أنشئت منظمة سميت "جبهة البوليساريو" تدعي أنها الممثل الوحيد لما تسميه بـ"الشعب الصحراوي" واعتمدت في حراكها على دعم جنرالات الجزائر، التي خاضت حربا سميت بـ"حرب الرمال" انهزمت فيها لكن الهدنة لم تعمر، إذ كانت المرحلة التاريخية خاضعة لقوانين الحرب الباردة بين القطبين الاشتراكي بقيادة الإتحاد السوفيتي والمؤمن بتصفية الاستعمار، معتبرة قضية الصحراء الغربية قضية استعمار، وبين القطب الليبيرالي تتزعمه أمريكا والتي تساند المغرب عرفانا بجميله كأول بلد اعترف باستقلال أمريكا.

مخيمات تندوف، تحتضن أسرا، وأطفالا - عند بنائها - لم يتعد عمرهم السنتين، هم الآن يقاربون الأربعين، قضوها بين الخيمة والرمل، حتى المساعدات الدولية التي كانت تبتز الجزائر العالم بالمخيمات لاستدرارها، منعت عنهم، بعد اكتشاف بيعها في السوق السوداء في كل من موريتانيا والجزائر.

الصحراويون المحتجزون في المخيمات، أغلبهم يفكر في الالتحاق بأرض الوطن، لولا الحصار الذي تضربه قيادات البوليساريو والجيش الجزائري، وقد نجحت العديد من العائلات في الرجوع إلى المغرب، منهم قيادات كبيرة في الجبهة.

يكفي أن نقول أن والد مؤسسة الجبهة محمد بن عبد العزيز المراكشي لا زال حيا ويسكن في المغرب، حتى أن وزير الخارجية المغربي السابق، سخر من زعيم البوليساريو قبل أسبوعين مخاطبا إياه: كيف لك أن تقنع المجتمع الدولي بقضية استقلال الصحراء في الوقت الذي لم تقنع فيه حتى أباك للإلتحاق بك؟"

"/المستقبل/" انتهى ع.د

المصدر : المستقبل

Addthis Email Twitter Facebook
 

تصنيفات :

 

كلمات و مفاتيح :

 
 
 
 
أخبار ذات صلة
 
Al Mustagbal Website