واشنطن - صرحت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاجون)، أمس الخميس 11 حزيران / يونيو، أنها تبحث إقامة قواعد عسكرية جديدة في العراق لتقريب مستشاريها العسكريين من خطوط الجبهة مع تنظيم "داعش".

وجاء في تصريح المتحدث باسم البنتاجون، الكولونيل ستيف وارن، أن قاعدة "التقدم" في محافظة الأنبار التي أُعلِن عنها الأربعاء وستأوي العسكريين الأميركيين الـ450 الإضافيين الذين أمر الرئيس باراك اوباما بإرسالهم إلى العراق قد تكون الأولى في سلسلة قواعد عسكرية أميركية جديدة في هذا البلد. وقال: "ما نفعله في التقدم هو أمر نفكر بفعله في أمكنة أخرى".

الا ان  البيت الأبيض سارع إلى التأكيد على أن أي قرار بهذا الخصوص لم يصدر بعد، حيث صرح المتحدث باسم الرئاسة الأميركية جوش ارنست إنه "لا توجد خطط فورية" لإنشاء قواعد جديدة.

وبحسب البنتاغجون، فإن هذه الوحدة العسكرية تتألف من مدربين عسكريين، يقل عددهم عن 100، أما البقية فهم جنود مهمتهم تأمين الدعم والحماية.

وستتمركز هذه الوحدة في قاعدة جوية جديدة هي "التقدم"، الواقعة على بعد حوالي 40 كلم من الرمادي، وذلك بهدف دعم الفرقة الثامنة في الجيش العراقي وتدريبها على استعادة الرمادي، مركز محافظة الأنبار، كبرى المحافظات العراقية.

أوباما يسمح بارسال 450 جندياً أميركياً الى العراق

واعلن الرئيس الأمريكي باراك أوباما موافقته  أمس على برنامج لإرسال 450 جنديا أمريكيا إضافيا إلى العراق، لمساعدة الجيش العراقي المحلي في مواجهاته أمام تنظيم "داعش".

وذكرت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية، تصريحات البيت الأبيض، حيث أكد أن القوات ستكون مهمتها تدريب الجنود العراقيين ولن تشارك في أي نشاط قتالي في المنطقة. "/المستقبل/" انتهى غ . ش