دارفور- د.بلسم فريد: بعد تقرير الامين العام للامم المتحدة بان كي مون  حول الاوضاع في دارفور، اتهمت الحكومة السودانية الامين العام بتضليل الحقائق وتضليل أعضاء مجلس الأمن الدولي، فيما يتعلق بحوادث العنف الأخيرة، التي وقعت في إقليم دارفور، غرب السودان، الشهر الماضي.

وكان تقرير بان كي مون اشار الى أن ما حدث من عنف وتشريد بسبب العنف القبلي في دارفور، جاء نتيجة للمواجهات المفتوحة بين الحكومة والحركات المتمردة، الامر الذي استنكرته الحكومة السودانية رافضة اتهامها ايضا باستخدام أسلحة نووية.

نائب المندوب الدائم للسودان لدى الأمم المتحدة حسن حامد حسن، قال في كلمة ألقاها أمام مجلس الأمن والذي اقيم مساء امس الاربعاء 10 يونيو، ان التقرير الربع السنوي الأخير للأمين العام للأمم المتحدة، المتعلق بحوادث العنف في دارفور، قلب الحقائق وضلل أعضاء مجلس الأمن الدولي، مؤكداً أن بعض المعلومات الواردة فيه غير صحيحة على الإطلاق ومقرا ان الصراعات القبلية في دارفور خلفت حركة نزوح كبيرة، لكن الحكومة السودانية تدخلت واحتوت الاوضاع في حينها.

وذكر ان  السودان متمسكة باستراتيجية خروج بعثة يوناميد، حتى يعلم النازحون في المعسكرات انهم لن يبقوا فيها الى الابد، وانهم سيعودوا الى مناطقهم .

"/المستقبل/" انتهى ا.ع