باكستان - أدان البرلمان الباكستانى أمس الأربعاء 10 حزيران / يونيو ، "الجرائم الشنيعة والممنهجة" التى يتم ارتكبت بحق المسلمين الروهينجا على أيدى "المتطرفين دينيا" فى ميانمار.

وتخوف من  القرار الذى تقدمت الحكومة بمشروعه ودعمته المعارضة بشدة معاملة الأقلية العرقية المسلمة. واتهم البرلمان الحكومة بـ"الدعم والمشاركة النشطة" فى "الحملات المختلفة التى تستهدفهم.

ودعا البرلمان الباكستانى المجتمع الدولى بحماية الروهينجا ، كما طالب حكومة ميانمار بالتوقف عن إساءة معاملتهم.

يشار الى أن الروهينجا ليسوا مؤهلين للحصول على الجنسية فى ميانمار ذات الأغلبية البوذية ، التى تعتبرهم مهاجرين غير شرعيين قادمين من بنجلاديش.

وقد اضطر الآلاف منهم إلى الهجرة ، كثيرون منهم على متن قوارب ، متوجهين إلى ماليزيا وإندونيسيا ، هربا من الاضطهاد والهجمات الطائفية.

استمرار الانتهاكات بحق الروهينغا

رصدت 23 حالة انتهاك لحقوق الإنسان ضد مسلمي الروهينغا  في ميانمار  خلال الشهر الأول من العام الجاري، توزعت بين قتل وتعذيب واعتقال، ما يؤكد استمرار سياسة الحكومة القمعية في ولاية أراكان ضد الأقلية المسلمة بهدف تهجيرها من البلاد.

وكشف التقرير الذي أعده قطاع حقوق الإنسان بالمركز الروهينغي العالمي (GRC) عن 18 حالة تعذيب جسدي في السجون الحكومية بولاية أراكان، وأربع حالات اعتقال تعسفي، وحالة قتل واحدة.

ويضاف إلى الانتهاكات غير المصنفة مضايقات يومية تتمثل في التحرش وتضييق الخناق على المسلمين من خلال منعهم من التجمع للصلاة والسير في الطرقات العامة من أجل التكسب أو صيد الأسماك، إضافة إلى المداهمات الليلية التي تشترك فيها قوات الأمن الميانمارية مع العصابات البوذية المسلحة، الأمر الذي دفع بالكثيرين من الروهينغا لترك منازلهم والاتجاه نحو الأدغال والغابات هربا بأرواحهم.

وإزاء الانتهاكات في أراكان، قال مدير القطاع الحقوقي في اتحاد روهينغا أراكان، الدكتور طاهر محمد سراج، إن الحالات التي رصدت هي فقط تلك التي اكتملت فيها المعايير الدولية لرفع دعوى إلى المحكمة الجنائية الدولية، من الشهود واسم المجني عليه واسم الجاني ووقت وقوع الحادث ونوع الجريمة وغيرها. "/المستقبل/" انتهى غ . ش