الأردن - ياسر شطناوي: أغلبية أعضاء مجلس النواب الأردني إعتبروا أن الجمهورية الإسلامية الإيرانية ( ايران ) هي العامل الأساسي في الأزمة التي تحدث بالمنطقة ،داعين إلى قطع دابرها في العراق وسوريا لإجتثاث التطرف والتشدد، بحسب تعبيرهم. قرار البرلمان جاء بعد عريضة برلمانية وقع عليها 76 نائباً وتسلم "المستقبل" نسخة منها الاربعاء 10 يونيو،حيث أكدوا أن السياسات التي تتبعها ايران وزعيميها حسن روحاني وعلي خامنئي تتجاوز لكل القوانين والأعراف الدولية. وبين المجلس أن التقارير الصادرة عن الأمم المتحدة والمنظمات المدافعة عن حقوق الانسان أكدت أن ايران تحتل المرتبة الاولى عالمياً في قائمة الدول التي تنفذ حكم الإعدام ،مشددين على ضرورة أن تنفذ طهران جميع القرارات الصادرة عن مجلس الأمن الدولي. وحول البرنامج النووي الإيراني نوه النواب أن على ايران أن تجيب على جميع الأسئلة التي طرحتها الوكالة الدولية للطاقة الذرية وتسمح لمفتشيها بإجراء زيارات مفاجئة لجميع مواقعها العسكرية وغير العسكرية المعلنة أو غير المعلنة. وأكدوا وقوف بلادهم إلى جانب الشعب الإيراني ودعم ورقة العمل لزعيمة المعارضة الإيرانية مريم رجوي، بالدعوة إلى إيران ديمقراطية غير نووية قائمة على فصل الدين عن الدولة واحترام الحقوق والحريات. ومن الجدير بالذكر أن العلاقات الأردنية الإيرانية تشهد بروداً كبيراً منذ سنوات ،كما أن معدلات التعاون بين البلدين قليلة وغير منتجه ،وذلك بعد تسلم روحاني زمام الأمور هناك. "/المستقبل/" انتهى ا.ع
|
المصدر : المستقبل