موسكو - "سلطات كييف تتهرب من الحوار المباشر مع ممثلي منطقة دونباس"، بحسب ما كشف وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف لنظيره الأوكراني فرانك فالتر شتاينماير.

الخارجية الروسية اعلنت في بيان لها، امس الثلاثاء 9 يونيو/حزيران، أن الجانبين أشارا إلى أن عملية تطبيق اتفاقات مينسك بشأن التسوية في أوكرانيا لا "تزال تحمل طابعا هشا إلى درجة كبيرة".

واوضحت الخارجية أن الوزيرين أكدا اتفاقهما على ممارسة التأثير المتواصل على الطرفين الأوكرانيين وصولا إلى التنفيذ الكامل لوثيقة "مجموعة الخطوات" (الخاصة بتطبيق اتفاقات مينسك) الصادرة في الـ12 فبراير/شباط الماضي، مشيرة الى ان  الوزيرين اتفقا على العودة إلى بحث هذه القضايا بعد اللقاء الدوري لنواب وزراء خارجية "رباعية النورماندي" (روسيا، أوكرانيان ألمانيا، فرنسا) المقرر في الـ10 من يونيو/حزيران في باريس.

الى ذلك، بحث الوزيران الروسي والألماني بعض جوانب العلاقات بين روسيا والاتحاد الأوروبي.

الجدير بالذكر، ان بيان الخارجية اوضح ان حديث الوزيران جرى عبر الهاتف، ولفت البيان الى ان لافروف اعرب عن قلق موسكو من "عدم توقف كييف عن محاولاتها التهرب من تنفيذ التزاماتها ضمن اتفاقات مينسك"، لا سيما فيما يتعلق بتنظيم "حوار مباشر مع منطقة دونباس بشأن جميع جوانب مينسك 2، بما في ذلك إجراء الإصلاح الدستوري ووقف الحصار الجماعي والاقتصادي الحاصل في جنوب شرق البلاد".

 النزاع الاوكراني على طاولة "النورماندي" اليوم

وتستضيف العاصمة الفرنسية اليوم الاربعاء 10 يونيو، اجتماع لوزراء خارجية "رباعية النورماندي".

ويبحث الوزراء "روسيا، أوكرانيا، فرنسا، ألمانيا"، تطبيق اتفاقات مينسك بشأن تسوية النزاع الأوكراني.

كما انه من المتوقع أن يتناول الاجتماع التحضير للقاء التالي لمجموعة الاتصال الدولية بشأن أوكرانيا، المزمع عقده في مينسك.

ويتوقع أن يشارك في الاجتماع كل من رئيس بعثة المراقبة التابعة لمنظمة الأمن والتعاون الأوروبي أرتوغرول أباكان وممثلة هذه المنظمة في مجموعة الاتصال الثلاثية (روسيا، أوكرانيا، "الأمن والتعاون") هايدي تاليافيني التي أعلنت سابقا عن استقالتها من منصبها هذا.

"/المستقبل/" انتهى س.ا