كوريا الجنوبية - أصدر البرلمان الكوري الجنوبي اتفاقية موقعة مع الولايات المتحدة الأمريكية لتوسيع نشاط كوريا الجنوبية للتطوير النووي في المجالات المدنية، وفقا لما ذكره المكتب الرئاسي اليوم الثلاثاء. وبحسب وكالة انباء يونهاب "ان الاعتماد البرلماني جاء بعد اجتماع رأسته الرئيسة بارك كون-هيه وفقا لما جاء في بيان صادر عن المكتب الرئاسي. وجاء التحرك بعد قرابة شهرين من توصل الدولتين الحليفتين إلى اتفاقية خاصة بالتعاون في الطاقة النووية للأغراض السلمية. وتسمح الاتفاقية لسيئول بتوسيع الأنشطة النووية غير العسكرية من ضمنها تخصيب اليورانيوم والبحث في إعادة المعالجة. ومن المتوقع أن يوقع الجانبان رسميا على الاتفاقية أثناء زيارة الرئيسة بارك إلى الولايات المتحدة ابتداء من يوم الأحد المقبل. كوريا الجنوبية وأميركا تتفقان على تعديل اتفاق نووي ووقعت سول وواشنطن في نيسان الماضي اتفاقا يخفف من حدة القيود المفروضة على الأنشطة النووية التجارية لكوريا الجنوبية. و يحكم الاتفاق المعدل الأنشطة النووية المدنية في كوريا الجنوبية على مدى السنوات الـ 20 المقبلة، ليحل محل المعاهدة القديمة التي تعود لـ 41 عاما ولا يسمح بموجبها لكوريا الجنوبية بإعادة معالجة الوقود النووي المستنفد دون الحصول على موافقة مسبقة من الولايات المتحدة. ونقلت وكالة يونهاب الكورية الجنوبية للأنباء عن مسؤول الشؤون الخارجية والأمنية بكوريا الجنوبية جو شول كي قوله إن " هذا الاتفاق مربح للجانبين، وسوف يعزز التحالف الأمريكي - الكوري الجنوبي". وقال مسؤولون في سول إن الاتفاق النووي الجديد سيدعم مبادراتهم باعادة معالجة الوقود النووي المستنفد بدون تكرار طلب ذلك للحصول على موافقة الولايات المتحدة. كما سيفتح الاتفاق الجديد الطريق أمام للحصول على موافقة الولايات المتحدة لتخصيب اليورانيوم. "/المستقبل/" انتهى غ . ش |