واشنطن - تباحث الرئيس الأميركي باراك أوباما مع رئيس الحكومة العراقية حيدر العبادي تسليح المقاتلين ضد تنظيم داعش"، بحسب ما صرح أوباما وذلك وفق ما أوردته فضائية "العربية". وفي المؤتمر الصحفي الذي عقده مع رئيس الحكومة العراقية بألمانيا قال أوباما - "إن نجاح داعش في الرمادي يعد مكسبًا تكتيكيًا قصير الأجل". وأشار الرئيس الأمريكي، أن واشنطن ستواصل تدريبها للقوات العراقية، مضيفًا: "إنه من المتوقع أن تكون هناك انتكاسات لكن سينجح التحالف والعراق في هزيمة داعش". أوباما طالب العبادي باحترام المقاتلين الأجانب سيادة العراق وكان قد أعلن الرئيس الأميركي باراك أوباما، في وقت سابق من شهر نيسان/ أبريل أن "تقدماً كبيراً" تحقق ضد تنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام"- "داعش"، وذلك في ختام لقائه رئيس الحكومة العراقية حيدر العبادي في البيت الأبيض. إلا أن أوباما حينها عاد وأوضح أن الانتصار على الإرهابيين "لن يحصل غداً"، مكرراً ما سبق أن أعلنته وزارة الدفاع الأميركية أمس، أن المعركة مع تنظيم "الدولة الإسلامية" تحتاج إلى "نفس طويل". و قال الرئيس الأميركي إنه يجب على المقاتلين الأجانب في العراق احترام سيادته عندما يقدمون المساعدة في القتال ضد تنظيم "داعش". واضاف، خلال حديث صحافي في المكتب البيضاوي مع رئيس الوزراء العراقي، أنه بحث مع العبادي باستفاضة دور إيران في العراق. وأعلن أوباما عن تقديم 200 مليون دولار كمساعدة إنسانية إضافية للعراق، لكنه امتنع عن الإفصاح عما إذا كانت واشنطن ستمد بغداد بطائرات أباتشي وأسلحة أخرى. "/المستقبل/" انتهى غ . ش |