الخرطوم- د.بلسم فريد: جهاز الأمن والمخابرات السوداني منع عددا من الزعماء السياسين من الاحزاب المعارضة بالسودان  من مغادرة مطار الخرطوم اليوم الاثنين الواقع في 8 يونيو وذلك بهدف منعهم من المشاركة في اجتماع  البرلمان الاوروبي يوم غد الثلاثاء في مقره بمدينة استراسبورغ الفرنسية والذي يناقش  السلام والإصلاحات الديمقراطية في السودان.

واعلنت ابنه زعيم حزب الامة المعارض الدكتورة مريم الصادق في بيان لها نشرته عبر وسائل الاعلام ان سلطات الامن احتجزتها وصادرت جواز سفرها بالاضافة الى مصادرة جوازات سفر عضوين من حزبها وسكرتيرة تحالف قوى الاجماع القيادي بالحزب الشيوعي طارق عبد المجيد، بجانب القيادي بحزب البعث فتحي نوري .

وقد اعلنت دكتور الصادق في بيانها عن تعجبها من احتجاز سلطات الامن لها ولبقية المعارضين بمطار الخرطوم الدولي ومنعهم من السفر بالرغم من ان جميع اوراق السفر قانونية وصحيحة مطالبة مدير مطار الخرطوم بالاعتذار فورا لها وللقيادات الاخرى عن تأخيرهم وتعطيلهم عن المشاركة في المؤتمر بفرنسا مؤكدة ان ما حدث فيه انتهاك لحقوق المعارضين الدسورية في حرية التنقل والسفر خارج البلاد .

يذكر انه من المفترض ان يشارك  الوفد المعارض في جلسة استماع ينظمها نواب البرلمان الاوروبي في مقره بمدينة استراسبورغ الفرنسية للتعرف على موقف قوى نداء السودان وأرائها حول عملية السلام والإصلاحات الديمقراطية في البلاد عقب الانتخابات العامة التي أجريت في شهر ابريل الماضي والتي فاز برئاسة الجمهورية فيها المشير عمر حسن البشير والذي تم تنصيبة في 2 يونيو من العام الحالي 2015/م ليتسلم مهامه الرسمية ويمارس جميع صلاحياته كرئيس لجمهورية السودان .

"/المستقبل/" انتهى ا.ع