الأردن - ياسر شطناوي: قيادي أردني منشق عن تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) كشف العديد من إشكال الفساد الإداري والمالي والظلم في صفوف التنظيم خاصة فيما يتعلق بتوزيع الغنائم وتولي المناصب في مدينة عرسال في لبنان. الداعشي المنشق الذي يلقب بأبي الوليد المقدسي بيّن أشكال الفساد خلال تسجيل صوتي تداولته مواقع تابعه للتنظيمات الجهادية صباح الاثنين 8 يوينو، ورصدها "المستقبل"، حيث قال أن موقعه ضمن المناصب الأولى في عرسال مكّنه من كشف وفضح الفساد المالي والإدراي في التنظيم أثناء المعارك مع الجيش السوري وحزب الله . المقدسي أوضح أنه فيما كان عدد المقاتلين الحقيقي لتنظيم داعش 85 مقاتلا إلا أن قيادات التنظيم كانت ترفع كشوفات لـ 250 مقاتلاً حتى تتقاضى رواتب أكثر دون اي حق. وبين أنه لا رقابة ولا محاسبة ولا عدل في إرتقاء بعض الأشخاص إلى سلم الإمارة، ولا مرجعيات خبيره للتشاور ،مضيفاً أن التنظيم يعاني من إختراق وفشل أمني ،إضافة إلى منظومة إعلامية تعمل لتصفيه الحسابات ونشر الفضائح. وزاد أن خلل عقائدي كبير داخل التنظيم، وإنتشار فادح للبدع وقتل الابرياء المستضعفين بتهم الردة دون وجه حق ،مشيراً أنه اسس محكمة شرعية ومكتباً للحسبة ومعهداً شرعياً لكن المفسدين يتآمرون وتكالبوا عليه على حد تعبيره. يذكر أن هذه المره الاولى التي يتم فيها توثيق الفساد داخل اروقة التنظيم من قبل قيادي منشق، كما أنها تعتبر المره الاولى التي يفصح فيها عن مثل هذه الحقائق . "/المستقبل/" انتهى ع.د |
المصدر : المستقبل