Facebook Page Twitter Page Instagram Page You Tube Page Email Apple Application Android Application
 
Al Mustagbal Website
أخبار مصورة
الكعبة المشرّفة في صور
أشكال ملفتة للغيوم فوق مدينة صور اللبنانية
الأنوار القطبية تضيء سماء اسكتلندا
كهوف من الجليد في بحيرة بيكال في سيبيريا
شلالات نياجرا
اروع الصور لامواج البحر
الطائرة الشمسية التي ستجول العالم من دون وقود
من سماء لبنان الجنوبية الغيم يرسم في تشرين لوحات سماوية
حين زينت الثلوج جنوب لبنان
Weather Kuwait
2015-06-08 11:14:49
عدد الزوار: 942
 
لست إسلاميا !!!
 
 

الرباط – أحمد برطيع: الجلباب لا يصنع الخطيب ولا القلنسوة تصنع الراهب، من يصنع الرجال المبدأ والمسؤولية، والتجارب تدرس ولا تورث.

عندما كان الإسلاميون المغاربة تحت الأرض، متهيبين من السلطة، خصوصا، بعد جريمتي القتل الشهيرتين التي ارتكبهما التيار الديني في حق اليسار المغربي، كانت أولى الجرائم، قتل المناضل النقابي عمر بن جلون من طرفي مريدي تنظيم الشبيبة الإسلامية التي كان رئيس الحكومة الحالي عبد الإله بن كيران من أنشط عناصرها، خلال فترة السبعينات، ولا زال عبد الكريم مطيع مؤسس الشبيبة هاربا، في أوربا.

والجريمة الثانية عندما قتل أيت الجيد بنعيسى من طرف منتسبي جماعة العدل والإحسان سنة 1992، بمشاركة عضو الأمانة العامة للحزب الحاكم، حزب العدالة والتنمية عبد العالي حامي الدين الذي كاد ولا زال أن يصبح وزيرا، والذي لا زال رفاق بنعيسى يطالبون بمحاكمته، كان بنكيران، يجوب المواقع الجامعية في المغرب، في إطار الحركة الطلابية الإسلامية، وأسقطوا كل المواقع، إلا موقع واحد المعروف بـ"القلعة الحمراء" أو ما كان يعرف بجمهورية "ظهر المهراز" نسبة إلى جامعة محمد بن عبد الله المتواجدة في حي ظهر المهراز بفاس (شرق)، وتوعد رئيس الحكومة الحالي في إحدى التجمعات الجماهيرية بكلية الحسن الثانية بالبيضاء (غرب) ساحة فاس، معقل الشيوعيين المغاربة بالزوال، إذ قال يومها عبر مكبرات الصوت "بعد أن انتصرنا في البيضاء..نتوجه إلى آخر معاقل الشيوعية" قاصدا فاس.

اليوم، بنكيران يبدو كمن كان يحرث في الماء، فكل الوعيد الذي صبه على الموقع لم ينل منه شيء، ولا زالت القلعة الحمراء ..حمراء رغم سقوط جدار برلين، واندثار الإتحاد السوفييتي، وعلا صوت أردوغان، لا زالت ظهر المهراز حمراء،

ولا زال اليساريون ينتظرون تنفيذ وعيد رئيس الحكومة المغربية عندما كان مناضلا هاربا، قبل أن تكشف الوثائق عن عمالته لوزير الداخلية الراحل إدريس البصري، الذي ألقى كل المعارضين لنظام الحسن الثاني في السجن، بدون تمييز، من النقابي نوبير الأموي عندما جاهر في البرلمان مطالبا بملكية دستورية يسود فيها الملك ولا يحكم، إلى الإسلامي، مؤسس جماعة العدل والإحسان الذي زج به في مستشفى الأمراض العقلية، إلى الطالب نورالدين جرير الذي قضى 10 سنوات سجنا بتهمة معارضة النظام..وغيرهم كثير من أبناء الشعب.

في ذاك الوقت، كان بنكيران يتعامل سرا مع المخابرات المغربية، كما كشفت رسالته إلى الوزير القوي آنذاك،  ادريس البصري، يطلب منه أن يدعمه ليدحر الشيوعيين حسب نص الرسالة، وفعلا، دحرهم، وأصبح رئيسا للحكومة.

الآن، بعد كل هذه العقود، يصارحنا الوزير أنه ليس إسلاميا، طيب  !! إنت إيه؟

"/المستقبل/" انتهى ع.د

المصدر : المستقبل

Addthis Email Twitter Facebook
 

تصنيفات :

 

كلمات و مفاتيح :

 
 
 
 
أخبار ذات صلة
 
Al Mustagbal Website