Facebook Page Twitter Page Instagram Page You Tube Page Email Apple Application Android Application
 
Al Mustagbal Website
أخبار مصورة
الكعبة المشرّفة في صور
أشكال ملفتة للغيوم فوق مدينة صور اللبنانية
الأنوار القطبية تضيء سماء اسكتلندا
كهوف من الجليد في بحيرة بيكال في سيبيريا
شلالات نياجرا
اروع الصور لامواج البحر
الطائرة الشمسية التي ستجول العالم من دون وقود
من سماء لبنان الجنوبية الغيم يرسم في تشرين لوحات سماوية
حين زينت الثلوج جنوب لبنان
Weather Kuwait
2015-06-07 20:24:35
عدد الزوار: 666
 
"المؤونة" المنزلية ملجأ الأسر السودانية مع ارتفاع الأسعار
 
 

الخرطوم- د.بلسم فريد: الشعب السوداني يتميز بعادة الكرم خاصة في الشهر الفضيل شهر رمضان المبارك، ومن أشهر عادتهم انه في حال سفر المواطنين من ولاية الى اخرى داخل البلاد بالبر ومع اقتراب اذان المغرب يخرج سكان القرى ويشكلون حواجز على الطرق لمنع مرور السيارات حتى يتم افطار المسافرين ومن بعد ذلك يتم رفع الحواجز من على الطرق ليستكمل المسافرين طريقهم.

لكن، مع اقتراب هذا الشهر يواجه السكان مشكلة تدبر لقمة عيشهم في هذا الشهر بالتزامن مع ارتفاع الأسعار بشكل كبير، وبالتالي فإن ذلك سيؤثر ايضا على عاداتهم المذكورة.

"المستقبل" جال في شوارع الخرطوم والتقى مع اصحاب المحال التجارية والاسر البسيطة ليطلع منهم على كيفية تدبر معيشتهم مع ارتفاع اسعار السلع الرمضانية.

جولة في سوق الخضروات بالخرطوم

 التاجر ابو محمد اعرب عن مدى استيائه من ارتفاع اسعار الخضروات خاصة ان البلاد في موسم حصاد. فمثلا كيلو الطماطم بعد ما كان في بداية العام اقل من 5 جنيهات ارتفع الان الى الضعف في حينان  السودانين يعتمدون على الطماطم بشكل كبير في اطباقهم، وكذلك نفس الامر ينطبق على بقية المحاصيل الزراعية من ارتفاع كيلو البصل الابيض الى 7 جنيهات، و كيلو الخيار 10 جنيهات، وقطعة العجور 3 جنيهات وغيرها من الخضروات.

وبالنسبة لأسعار الفاكهه فقد اعرب البائع ابو جعفر عن ارتفاع دستة البرتقال 30 جنيها، واستقر سعر كيلو الجوافة عند 15 جنيها، أما دستة التفاح فبلغت 45 جنيها، وكيلو العنب بلغ 40 جنيها، وكيلو الفراولة 15 للعلبة، وبلغت دستة المانجو 30 جنيها, و4 جنيهات لكيلو الموز، مستغربا عدم المطالبات الشعبية للدولة لضبط الأسعار من المصدر الأساسي.

الجزار ايمن عوض أكد ان أسعار اللحوم ارتفعت بشكل كبير مع اقتراب شهر رمضان، منتقدا عدم تحرك المواطنين للمطالبة بخفض الاسعار  التي يتحكم بها كبار التجار واجهزة الدولة بحسب قوله .

مائدة خالية من اللحوم

الاسر السودانية تعتمد في وجبة الافطار على الاطباق الشعبية مثل الفول والعصيدة والملاح، اما اللحوم البيضاء والحمراء فهي مقتصرة على على مائدة طعام الأسر الميسورة في البلاد والتي تشكل نسبة اقل من ثلث سكان الجمهورية السودانية.

السيدة عائشة تقطن في احدى الأحياء الشعبية بمنزل متواضع برفقة 7 اطفال، وتقول انها لم تتذوق اللحوم مع اسرتها منذ اشهر طويلة بسبب الغلاء المستشري، وتشير الى انها بدأت في التموين لرمضان قبل اسابيع من قدومه عبر تخزين الاطعمة وتجفيفيها وذلك لتأمين السحور والافطار الرمضاني تحسبا لغلاء الاسعار في هذا الشهر.

اما السيدة رقية فتعتمد على تدبر معيشتها في الشهر الفضيل على التموين الذي تتحصل عليها ابنتها والتي تعمل رقيب فني في القوات المسلحة السودانية، فيما يتم بالمقابل خصم نصف راتبها الشهري على دفعة واحدة بعد استلامها التموين والذي لا يكفي لانتهاء الشهر الفضيل.

من جانبه يرى المواطن حسين والذي يعمل سائق ان الحكومة السودانية لا تقوم بخطوات جدية لضبط الاسعار في رمضان في ظل الوضع الاقتصادي المتردي الذي يعيشه السوادنيين، فتضطر الأسر الى الاستغناء عن الكثير من المواد الغذائية الأساسية في رمضان والإكتفاء بما تيّسر من المؤونة المنزلية البسيطة.

 

المصدر : المستقبل

Addthis Email Twitter Facebook
 

تصنيفات :

 
 
 
 
 
أخبار ذات صلة
 
Al Mustagbal Website