العراق - لمحت عشائر محافظة الأنبار العراقية بالانشقاق والعدول عن المشاركة في معركة تحرير مدينة الرمادي مركز المحافظة من قبضة تنظيم داعش، إذا لم تسارع الحكومة العراقية بتسليح أبناء العشائر. وقالت وسائل إعلام عراقية اليوم الجمعة 5 حزيران / يونيو ، إن أعضاء الحكومة المحلية وزعماء عشائر الأنبار سيعقدون اجتماعا في وقت لاحق ببغداد للتوصل إلى صيغة نهائية حول مطالبة الحكومة المركزية بتسليح أبنائهم من المتطوعين بأسلحة متوسطة وثقيلة، تتناسب مع ما يملكه عناصر داعش من أسلحة متطورة ساعدته على احتلال مساحات كبيرة في البلاد. وأعلن رئيس مجلس محافظة الأنبار، أن هناك 10 آلاف مقاتل من أبناء العشائر ينتظرون تجهيزهم بالأسلحة المناسبة لقتال داعش، حيث أنهى 5 آلاف منهم التدريبات اللازمة وأصبحوا جاهزين لمساندة القوات المشتركة في القتال ومسك الأرض. مجلس شيوخ قضائي الفلوجة والكرمة يوالي داعش وقبل يومين اعلن مجلس شيوخ عشائر قضائي الفلوجة والكرمة ولاءه لتنظيم داعش، ومبايعة زعيم التنظيم أبو بوكر البغدادي “على السمع والطاعة”، مبررين القرار بأن التنظيم يعتبر القوة الوحيدة التي تقف بوجه الحكومة الصفوية ومليشياتها، في اتهام ضمني للحكومة العراقية بـ”الولاء لإيران”. "/المستقبل/" انتهى غ . ش |