![موقع المستقبل](public/images/logo.png)
![](public/images/search-button.jpg)
![Al Mustagbal Website](public/uploads/ads/210x232/8.jpg)
![]() |
روسيا - أعرب وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف عن قلقه مما يجري في منطقة آسيا محذراً من تمركز "داعش" القوي شمالي أفغانستان قرب حدود دول آسيا الوسطى، وحمل لافروف قوى دولية المسؤولية عن انتشار الفوضى في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. "تمدد ما بات يعرف بتنظيم داعش خطر يهدد فضاء دول منظمة شنغهاي للتعاون"، هذه خلاصة ما خرج به منتدى الأمن والاستقرار في فضاء دول منظمة شنغهاي للتعاون في موسكو. وأكد المجتمعون على أن سياسات بعض الدول ساهمت في تمدد الإرهاب وتوسع رقعة انتشاره في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. وكانت أفغانستان بين أبرز ملفات المحادثات، بخاصة أن المخدرات التي يتم تهريبها من هناك باتت مصدرا أساسيا لتمويل الإرهاب. وقد التقى وزير الخارجية الروسي نظيره الأفغاني لبحث آخر المستجدات، وأجرى أيضا مشاورات مع نظيريه الصيني، والإيراني الذي تحدث عن مكافحة داعش. تطرق الاجتماع أيضا إلى ما يرتبط بتداعيات ملف الإرهاب على أوضاع الأزمة السورية. وكانت الأولوية السياسية الدبلوماسية في حل الأزمات من أهم ما بحثه المشاركون، مع تشديدهم على الحفاظ على وحدة وسيادة الدول وعدم التدخل في شؤونها الداخلية. خبير روسي : القضاء على "داعش" ليس من أولويات واشنطن والناتو وفي وقت سابق قال خبير روسي أن "تنظيم داعش يعمل على أراضي سوريا والعراق، وتستهدف ضرباته الرئيسية بالتحديد النظام السوري والحكومة الشيعية في العراق وضد إيران، بما يعني أن أهداف هذا التنظيم وأفعاله تتطابق وأهداف الولايات المتحدة والغرب". يُلاحظ في الأونة الأخيرة في أوساط القيادة الأميركية اختلاف لا بأس به في وجهات النظر حول مدى فعالية محاربة "داعش". مضيفاُ أن توسع تنظيم "داعش" سيستمر، لأن "القوى التي تعارضه الآن- الجيش السوري، والجيش العراقي وأفراد "الحشد الشعبي" الشيعي، والتشكيلات الكردية المسلحة، غير كافية للانتصار عليه بشكل كامل". "/المستقبل/" انتهى غ . ش |
![](public/images/decrease.png)
![](public/images/increase.png)
تصنيفات :
![Al Mustagbal Website](public/uploads/ads/200x175/6.jpg)