واشنطن - تخطط الولايات المتحدة الأمريكية لنشر صواريخ في أوروبا لمواجهة انتهاك روسي مزعوم لمعاهدة نووية أبرمت في عهد الحرب الباردة. وذكرت احدى وكالات الأنباء إن إدارة باراك أوباما تدرس سلسلة من الردود العدائية على انتهاك روسيا المزعوم لمعاهدة نووية أبرمت في عهد الحرب الباردة، من بينها نشر صواريخ تنطلق من الأرض في أوروبا يمكنها تدمير الأسلحة الروسية في ضربة استباقية. ويعرف هذا الاحتمال باسم خيار "القوة المضادة"، وهو من بين الردود التي تدرسها الإدارة وهي تراجع سياستها الكلية إزاء روسيا في ضوء تدخل موسكو العسكري في أوكرانيا والأعمال الأخرى التي تعتبرها الولايات المتحدة استفزازية أو مثيرة للتهديد. وتقول الإدارة الأمريكية إنها تفضِّل استخدام الدبلوماسية لإعادة روسيا إلى الالتزام بمعاهدة القوات النووية المتوسطة المدى المبرمة في العام 1987. لكنها في الوقت نفسه تدرس خيارات تشمل استخدام القوة لإيقاف هجوم محتمل. ويمكن أن يعني هذا نشر صواريخ كروز أميركية على الأرض في أوروبا. روسيا تنفي انتهاك القوات النووية وتنفي روسيا انتهاك المعاهدة وفي المقابل تدعي روسيا أن الولايات المتحدة هي التي انتهكت المعاهدات بين الدولتين بعد إقامة نشر دفاعات صاروخية في أوروبا. ومن غير الواضح ما إذا كانت روسيا قد نشرت فعلا الصاروخ المشتبه به أو ما إذا كان على واشنطن أن تتحرك عسكريا إذا لم يتوقف الروس عن نشر الصواريخ. ويقول مسؤولون في الإدارة الأمريكية، في الوقت الراهن إنهم يفضلون الاستمرار في محاولة إجراء محادثات موسكو وحثها على الامتثال للمعاهدة "/المستقبل/" انتهى غ . ش |