نيويورك - حث الرئيس الأمريكي على البحث بجدية قضية كيفية التعامل مع طائفة "الروهينجا" المسلمة وانهاء التمييز ضدهم .

كلام اوباما جاء  خلال لقائه الليلة الماضية، مجموعة من الشباب الآسيويين الذين وجهت لهم الدعوة لزيارة البيت الأبيض، اذ قال "إن الولايات المتحدة تركز على التأكد من إعادة توطين طائفة "الروهينجا" الذين كانوا ضحية لعمليات تهريب البشر أو جرفتهم مياه البحر".

الجدير بالذكر، أن الاحصاءات تشير الى أن أكثر من 100 ألف من طائفة "الروهينجا" المسلمة فروا من ميانمار خشية الاضطهاد والتمييز الذى يمارس ضدهم منذ عام 2012.

 الروهينغا

يشار الى ان سلطات بورما لا تعترف بهذه الأقلية الإثنية البالغ عددها حولي 1.5 مليون، وتعتبر أنهم مهاجرين غير شرعيين من بنغلادش، علما بأن أعمال شغب طائفية وقعت عام 2012، خلفت قرابة مئتي قتيل أغلبهم من المسلمين.

جدير بالذكر أن أزمة المهاجرين جنوب شرق آسيا تثير اهتمام المجتمع الدولي منذ أسابيع، وذلك إثر قيام مهربين بالتخلي عن آلاف المهاجرين في عرض البحر بعد تشدد السلطات التايلاندية إزاء عمليات تهريبهم.

ويفر الآلاف من الفقر في بنغلادش بينما تهرب أقلية الروهينغا من التمييز في بورما حيث يحرمون من التعليم والعناية الطبية.

وفي السياق ذاته، التزمت بورما وبنغلادش في اجتماع إقليمي الجمعة 29 مايو/أيار في بانكوك، بالتصدي لظاهرة الهجرة في صفوف سكانهما.

"/المستقبل/" انتهى س.ا