النروج - "جائزة لحرية التعبير" منحتها النروج للمستشار السابق لوكالة الامن القومي الاميركية ادوارد سنودن، امس الثلاثاء 2 يونيو، هذه الجائزة تطرح تساؤلات حول احتمال قدومه الى الدولة الاسكندينافية المقربة من الولايات المتحدة. سنودن الاميركي البالغ من العمر31 ، حاز على جائزة بيورنسون لحرية التعبير "لعمله لحماية الحياة الخاصة ولانتقاد مراقبة الدول لرعاياها وللاخرين". ودعي سنودن الى النروج لتلقي الجائزة في الخامس من ايلول/سبتمبر،هذا الامر من شأنه احراج السلطات النروجية. الجدير بالذكر ان سنودن يقيم في المنفى في روسيا، اثر اتهامه بالتجسس في الولايات المتحدة. المتحدثة باسم الخارجية الاميركية ماري هارف، لم تعلّق على الموضوع اذا "كانت واشنطن عازمة او لا على طلب تسليم سنودن"، قائلةً "نبلغ كل الحكومات ان ثمة مكانا واحدا ينبغي ان يسافر اليه، وهو العودة الى الولايات المتحدة للرد على الاتهامات الموجهة اليه". ضمانات الحكومة النروجية لسنودن وزارة العدل، بيّنت ان الملف من مسؤولية مكتب الهجرة الذي قال انه لن يعلن اي موقف قبل تلقي طلب من سنودن. هذا، وعند نيله في 2014 جائزة رايت لايفليهود السويدية التي تكافئ الذين يحسنون وضع الانسان، فضل سنودن التحدث عبر دائرة الفيديو المغلقة بدلاً من القدوم الى ستوكهولم لتسلم الجائزة. وكما في 2014 تم اقتراح اسم سنودن الى جانب 272 مرشحا آخر لنيل جائزة نوبل السلام لعام 2015 التي تمنح ايضا في النروج هذه السنة في التاسع من تشرين الاول/اكتوبر. "/المستقبل/" انتهى س.ا |