![موقع المستقبل](public/images/logo.png)
![](public/images/search-button.jpg)
![Al Mustagbal Website](public/uploads/ads/210x232/8.jpg)
![]() |
واشنطن - أعرب الرئيس الأميركي، باراك أوباما، أمس الاثنين 1 حزيران/ مايو عن قلقه من التمييز ضد الروهينغا فطالب حكومة ميانمار بوضع حد لهذا التمييز إذا كانت تريد أن تنجح في الانتقال إلى الديمقراطية. و أمام مجموعة من الشبان الآسيويين الذين وجهت لهم الدعوة لزيارة البيت الأبيض،أكد أوباما أن واشنطن تركز على التأكد من إعادة توطين الروهينغا مشيداُ بإندونيسيا وماليزيا لاستقبال آلاف النازحين من الروهينغا الذين كانوا ضحية لعمليات تهريب البشر، وقال إن الولايات المتحدة ستستقبل بعضهم أيضا. لكن أوباما شدد، ردا على سؤال عما هو مطلوب من ميانمار لتحقيق النجاح في تحولها الديمقراطي الذي تدعمه بلاده، على ضرورة إنصاف الروهينغا. واشنطن مستعدة لاستقبال لاجئين من الروهينغا وكانت قد أعربت واشنطن منتصف الشهر الماضي عن استعدادها لاستقبال بعض اللاجئين من أقلية الروهينغا العالقين في البحر. وقالت المتحدثة باسم الخارجية الأميركية ماري هارف إن واشنطن على استعداد للقيام بدور رئيسي بأي جهود لإعادة توطين الروهينغا. وبذل أوباما جهودا كبيرة لتعزيز الديمقراطية في ميانمار، وسافر إلى هناك مرتين في السنوات الثلاث الماضية في إطار إعادة التوازن الاستراتيجي لآسيا في مواجهة صعود نفوذ الصين. ورغم ذلك، فقد زادت المخاوف في واشنطن نتيجة تباطؤ الإصلاح ومعاملة الروهينغا، وهم أقلية تعيش في ولاية راخين في ميانمار في ظروف تشبه الفصل العنصري. وتنفي ميانمار التمييز ضد الأقلية المسلمة، لكن أكثر من 100 ألف فروا خشية الاضطهاد والفقر منذ عام 2012. "/المستقبل/" انتهى غ . ش
|
![](public/images/decrease.png)
![](public/images/increase.png)
تصنيفات :
![Al Mustagbal Website](public/uploads/ads/200x175/6.jpg)