صنعاء - عبد العزيز العامر: شهود عيان أفادوا مراسل "المستقبل" بوقوع سلسلة انفجارات ضخمة في مخازن الأسلحة الواقعة في جبل نقم شرق العاصمة صنعاء، عقب استهدافها بغارات جوية شنتها طائرات التحالف في الوقت الذي استهدفت طائرات التحالف محيط دار الرئاسة اليمنية بأكثر من غارة جوية. ودوت عدة انفجارات قوية في العاصمة صنعاء صباح اليوم الاثنين 1 يونيو، مع تحليق لطائرات التحالف العربي في سماء العاصمة صنعاء التي اخترقت حاجز الصوت وسمعت أصواتها بوضوح وسط أصوات المضادات الأرضية في محاولة للتصدي لها. واستهدفت الطائرات معسكر جبل نقم ومخازن الأسلحة شرق العاصمة صنعاء وتصاعدت أعمدة الدخان من الموقع ومعسكر ألوية الحماية الرئاسية فى دار الرئاسة ومعسكر جبل النهدين جنوب العاصمة ومازالت تحلق في سماء العاصمة. وقال سكان محليون إن حوالي أربع غارات جوية استهدفت مخازن الأسلحة في جبل نقم، وأعقبها تطاير القذائف من على الجبل والمساكن المحيطة به. وأوضح السكان أن بعض القذائف وصلت إلى الأحياء السكنية القريبة من الجبل، حيث هرعت سيارات الإسعاف لنقل المصابين دون التأكد من حصيلتهم. ومنذ 26 مارس الماضي يواصل التحالف الذي تقوده السعودية، قصف مواقع تابعة لجماعة "أنصار الله" (الحوثي)، وقوات موالية للرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح، المتحالف مع الجماعة، ضمن عملية أسماها "عاصفة الحزم" استجابة لطلب الرئيس هادي بالتدخل عسكرياً لـ"حماية اليمن وشعبه من عدوان الميليشيات الحوثية"، قبل أن يعقبها في 21 أبريل بعملية أخرى أطلق عليها اسم "إعادة الأمل" قال إن من أهدافها شقًا سياسيًا يتعلق باستئناف العملية السياسية في اليمن، بجانب التصدي للتحركات والعمليات العسكرية للحوثيين، وعدم تمكينهم من استخدام الأسلحة من خلال غارات جوية. "/المستقبل/" انتهى ا.ع |
المصدر : المستقبل