بريطانيا - أدان وزير الخارجية البريطاني فيليب هاموند مساء أمس السبت 30 أيار/ مايو الهجمات  باستخدام براميل متفجرة في سوريا أدت لقتل وإصابة عشرات المدنيين، مشددا على أن موقف بلاده يظل دون تغيير بالدعوة لعملية انتقال سياسية إلى مستقبل لا يكون للرئيس السوري الأسد أي دور فيه.

وجاء في بيان صادر من الخارجية البريطانية :  “هالني هذا الاعتداء الأخير الذي نفذه نظام الأسد، بعد مجرد أسبوع من تسجيل فيديو ظهر فيه طاقم مروحية تابعة للنظام السوري، وهم يسقطون براميل متفجرة من المروحية”.

وأضاف “إن هذا دليل آخر مثير مفجع على الطرق المروعة والعشوائية التي يتبعها نظام الأسد لقتل وإصابة مدنيين أبرياء، بمن فيهم الأطفال”.وأكد هاموند أن موقف بريطانيا يظل قويا كما هو دائما، سنواصل الدعوة لعملية انتقال سياسية إلى مستقبل لا يكون للأسد أي دور فيه.

وكشفت تقارير إعلامية عن أن 45 شخصا على الأقل قتلوا في سقوط براميل متفجرة ألقتها طائرات الجيش السوري على حي الشعار شمالي حلب ومدينة الباب في ريفها الشرقي، وفقا لـ "أ ش أ".

هاموند: فيديو البراميل المتفجرة فضح النظام السوري

وقبل أيام كان قد تحدث  وزير الخارجية البريطاني، فيليب هاموند، عن الفيديو الجديد الذي تم نشره لمروحية تابعة للنظام السوري تلقي براميل متفجرة يفضح ما وصفه "بأكاذيب النظام السوري" حول استخدامها لهذه البراميل ضد المدنيين، رغم تكرار الرئيس الأسد نفيه لهذا الأمر.

وتعليقًا على بث هذا التسجيل، قال فيليب هاموند في بيان للخارجية البريطانية "يفضح تسجيل الفيديو هذا أكاذيب الأسد بشأن البراميل المتفجرة. ويبين الطريقة العشوائية التي تلقي بها قوات النظام السوري هذه الأسلحة المروعة من المروحيات لتسقط على المدنيين على الأرض، مضيفًا قد شاهدنا طوال أشهر عديدة تقارير حول براميل متفجرة تصيب مستشفيات ومدارس، وتسببت بقتل الآلاف". "/المستقبل/" انتهى غ . ش