نيجيريا - جرى في مايدوغوري بشمال شرقي نيجيريا أمس السبت هجوماً لبوكو حرام صده الجيش النيجيري ثم هجوماً انتحارياً استهدف مسجداً، وذلك بعد بضع ساعات من تنصيب الرئيس الجديد محمد بخاري الذي تعهد التصدي للمتشددين. وفي خطاب تنصيبه ظهر الجمعة، وعد الرئيس النيجيري بإقامة مركز جديد لقيادة الجيش في مايدوغوري بدلاً من أبوجا بهدف تنسيق العمليات ضد بوكو حرام بشكل أفضل. لكن الرد لم يتأخر، فبعيد منتصف ليل الجمعة، أفاق سكان في حي دالا بجنوب مايدوغوري، عاصمة ولاية بورنو، على دوي صواريخ، وفق ما قال أحدهم مودو كارومي لفرانس برس. وأكد سكان آخرون هذه الرواية، لافتين إلى أن مئات من مسلحي بوكو حرام حاولوا التقدم إلى المدينة التي تضم مئات آلاف النيجيريين الهاربين من منازلهم جراء أعمال العنف في شمال شرقي البلاد. مقتل 11 بهجوم لبوكو حرام بمايدوغوري وشن متشددي بوكوحرام هجوما على مشارف مدينة مايدوغوري عاصمة ولاية بورنو النيجيرية، صباح أمس السبت، مما أدى إلى مقتل 11 شخصا على الأقل. وقع الهجوم بعد يوم واحد فقط من تنصيب الرئيس محمد بخاري، الذي تعهد بسحق الجماعة المتشددة ونقل مركز قيادة العمليات العسكرية إلى مايدوغوري بعيدا عن العاصمة أبوجا. وسمع دوي إطلاق النار في الساعات الأولى من صباح السبت بالتوقيت المحلي في الشطر الجنوبي الغربي للمدينة. وقال مصدر عسكري إن إطلاق النار وقع في محيط طريق دامبوا، قرب مستوطنة مولي الصغيرة، على بعد نحو 10 كيلومترات من مايدوغوري، التي يسكنها مليونا شخص."/المستقبل/" انتهى غ . ش |